مجزرة مهنية تطال عشرات المعلمين الأردنيين
مرصد مينا – الأردن
أعربت نقابة المعلمين الأردنيين، عن رفضها لقرار وزارة التربية والتعليم، بإحالة عشرات المعلمين الأردنيين إلى التقاعد المبكر، معتبرةً أن القرار الحكومي مؤشراً على أنه جاء ثأراً وعقاباً من المعلمين بسبب إضرابهم مطلع العام الدراسي الماضي، بحسب ما ذكره الناطق باسم النقابة، “نور الدين نديم”.
يشار إلى أن وزير التربية الأردني، “تيسير النعيمي” أحال إلى التقاعد المبكر 62 معلماً، الأحد الماضي، بينهم، نائب نقيب المعلمين، “ناصر نواصرة”، بناءاً على القضية المرفوعة على مجلس النقابة من قبل وزير التربية والتعليم.
في السياق ذاته، وصف “نديم”، الذي كان من بين المعلمين المحالين إلى التقاعد، إجراءات وزارة التربية بأنها تصفية حسابات بطريقة مهينة، مشيراً إلى أن كافة من أحالتهم الحكومة إلى اتقاعد لم يتموا أكثر من 25 عاماً في الخدمة، في حين أن الحكومة حددت من سيطالهم التقاعد المبكر هم من أنهوا 30 عاماً في الخدمة التدريسية، بحسب ما نقلته عنه موقع عربي 21.
كما وجه “نديم” انتقادات للرواتب التقاعدية التي ستمنح للمدرسين، والمقدرة بـ 380 ديناراً شهرياً، لافتاً إلى أن ذلك الأجر لا يكفي لسداد حاجات أصغر عائلة أردنية، خاصةً وأن القانون سيمنعهم من ممارسة أي مهنة لمدة عامين من تاريح تقاعدهم.
يشار إلى أن نقابة المعلمين الأردنيين، قد نفذت مطلع العام الدراسي 2019-2020، إضراباً عاماً استمر لأشهرٍ، مطالبةً برفع أجور المعلمين في البلاد ومنحهم البدلات والزيادات، التي تتناسب مع عملهم.