بسبب سرقاتهم ودعمهم للقمع.. زوجة الأسد وعائلتها على قائمة العقوبات الأمريكية
مرصد مينا – سوريا
فرضت الإدارة الأمريكية سلسلة عقوبات جديدة على نظام “بشار الأسد” وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي، “مايك بومبيو”، الذي اتهم النظام بمواصلة حربه الوحشية ضد الشعب السوري، بدعمٍ من حلفائه، مشيراً إلى أن العقوبات شملت البنك المركزي السوري.
وبين “بومبيو” أن العقوبات شملت 18 فرداً ومؤسسة سورية، في مقدمتهم “أسماء الأخرس”، زوجة “بشار الأسد”، بالإضافة إلى عددٍ من أفراد عائلته، بينهم “فواز الأخرس” و”سحر الأخرس” و”فراس الأخرس” و”إياد الأخرس”.
وتأتي العقوبات الجديدة بعد سلسلة عقوبات طالت مجموعة من الشخصيات غير السورية، الداعمة للنظام، وذلك بموجب قانون قيصر، الذي أقره الكونغرس الأمريكي، على خلفية جرائم ارتكبت بحق آلاف المعتقلين.
كما شدد “بومبيو” على دعم الولايات المتحدة لمطالب الشعب السوري من خلال العمل على تنفيذ القرار 2254، الصادر عن مجلس الأمن، والذي ينص على قف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا تقود إلى انتقال سلمي للسلطة.
إلى جانب ذلك، أرجع “بومبيو” العقوبات على “آل الأخرس”، إلى أنهم جمعوا ثرواتهم بطريقة غير شرعية من أموال الشعب السوري وشبكات غير قانونية منتشرة في عدة أماكن من العالم، لافتاً إلى أن مسؤولي النظام يكدسون الأموال فيما تستمر الأزمات بحق الشعب السوري، سواء أزمات الخبز أو الوقود أو الأدوية.
تزامناً، أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف من خلال هذا الإجراء إلى تثبيط الاستثمار المستقبلي في المناطق التي تسيطر عليها حكومة النظام في سوريا، مشيرةً إلى أنها اتخذت هذه الخطوة دعما لجهود الحكومة الأميركية لتعزيز المساءلة والتوصل إلى حل سياسي للصراع السوري.
يذكر أن الأمم المتحدة قد صنفت سوريا بين واحدة من ثلاث دول مهددة بالمجاعة خلال العام القادم، لا سيما مع ارتفاع معدل الفقر إلى 83 بالمئة من الشعب السوري.