آخرهم قتل في إيران.. 50 صحفياً قضوا في 2020
مرصد مينا – عواصم
أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود أن 50 صحافيا قضوا خلال عام 2020، مقارنة بـ 53 صحافيا قتلوا في العام 2019، مشيرةً إلى أن معظمهم قتلوا بسبب عملهم في دول لا تشهد حروبا.
كما أشارت المنظمة إلى أن نسبة استهداف الصحافيين الذين يحققون في الجريمة المنظمة أو الفساد أو القضايا البيئية خلال العام الجاري، قد ارتفعت بشكل كبير لتصل إلى 84 بالمئة مقارنة بـ 63 بالمئة في العام 2019.
وبحسب الإحصائيات كانت المكسيك الدولة الأكثر دموية، حيث شهدت مقتل 8 صحفيين، وأفغانستان 5 والهند 4 وباكستان 4 والفيليبين 3 وهندوراس 3، لافتةً إلى أن آخر الضحايا هو الصحافي الإيراني، “روح الله زم”، الذي اعدم في إيران قبل أيامٍ قليلة.
في السياق ذاته، اعتبرت المنظمة أن إعدام “زم” يؤكد سجل إيران كدولة قتل رسميا أكبر عدد من الصحفيين في نصف القرن الماضي، مشيرةً إلى أن 20 صحافيا استقصائيا قتلوا هذا العام، بينهم 10 صحافيين كانوا يحققون في قضايا فساد محلية واختلاس أموال عامة، وأربعة يحققون في قضايا متعلقة بالمافيا والجريمة المنظمة وثلاثة كانوا يعملون على مواضيع مرتبطة بمسائل بيئية.
وبينت المنظمة أنها لمست تراجعاً في عدد الصحافيين القتلى في مناطق النزاعات في العالم، خاصةً في سوريا واليمن وأفغانستان والعراق، لافتةً إلى مقتل سبعة صحافيين كانوا يقومون بتغطية تظاهرات في العراق ونيجيريا وكولومبيا.