معسكرات قطرية – تركية لتشكيل “قوات موازية” في اليمن
مرصد مينا – اليمن
كشفت مصادر عسكرية يمنية، عن مساع قطرية لنقل خبراء ومدربين ومقاتلين مرتزقة يعملون لصالح تركيا، إلى اليمن، بهدف تشكيل قوات عسكرية موازية، وتفعيل الأجندة التركية هناك.
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن المصادر العسكرية أن هناك تنسيق سري بين قيادات إخوانية يمنية وأخرى سورية تقيم في تركيا، لنقل خبراء عسكريين ومدربين ومقاتلين إلى تعز، عبر تهريبهم من القرن الأفريقي.
وبحسب المصادر فقد سهل “إخوان” اليمن دخول البعض من هؤلاء تحت غطاء أنهم “طلاب” و”أكاديميين” للعمل والدراسة في جامعات خاصة أسسوها في تعز.
كما يجري الترتيب لإعادة عدد من المقاتلين اليمنيين الذين جندهم تم تجنيدهم قبل سنوات للقتال في سوريا إلى جانب المقاتلين الأتراك، واستيعابهم في معسكرات منتشرة في بلدة الحجرية بمحافظة تعز، بحسب ما ذكرت المصادر.
المصادر أكدت أن عدد العناصر التي تم استقطابها بلغ نحو 12 ألف، إلى جانب مجاميع أخرى ممولة قطريا و تلقت تدريبات في معسكرات الشرعية بتعز بقيادة الإخوان، كقوة موازية غير مرقمة في كشوفات الجيش، وتسعى الدوحة إلى إدماجها ضمن معسكراتها في تعز.
يشار الى أن بلدة الحجرية الواقعة في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لتعز، تخضع لسيطرة فصائل عسكرية موالية لتركيا وقطر، منذ شهر آب\ أغسطس الماضي.
كما أشارت المصادر الى أن الفصائل الموالية لتركيا وقطر بدأت بتجهيز المعسكر الرابع في بلدة “راسن” بجغرافيا الحجرية بتعز، في عمق المرتفعات المطلة على خط الساحل الغربي، وذلك عقب أشهر من استكمال تشييد 3 معسكرات أخرى وهي “الصنة” و”الفوادع” و”يفرس”.
وبحسب ما كشفت مصادر يمنية في وقت سابق فإن الشيخ المقيم في تركيا، “حمود سعيد المخلافي”، وهو القائد الفعلي لهذه المعسكرات، كما يتولى القيادي “عزام الصنوي” قيادة معسكر “الصنة”، بينما يتولى “شوقي المخلافي”، شقيق “حمود المخلافي”، قيادة معسكر “يفرس”، و يقود معسكر “الفوادع” قيادي ثالث يدعى “عدنان الفودعي”.