إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
مرصد مينا – إيران
هدد البرلمان الإيراني، اليوم السبت، بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لافتاً إلى أنه “في حال لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات عن طهران حتى 21 من فبراير/ شباط المقبل”.
عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، “أحمد أمير آبادي فراهاني” قال: “طبقا للقانون الذي شرعه البرلمان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فإنه إذا لم ترفع أمريكا العقوبات المالية والمصرفية والنفطية بحلول 21 من فبراير/شباط المقبل، فسنقوم بالتأكيد بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من البلاد وسنوقف بالتأكيد التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي”.
وكان “رافائيل ماريانو غروسي”، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أبلغ مجلس محافظي الوكالة ومجلس الأمن الدولي بشأن خطط إيرانية لزيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20%، تزامنا مع تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن.
كما أكد “فراهاني”، أن “المرشد علي خامنئي أغلق جميع سبل الانتهاكات من قبل حكومة الولايات المتحدة” موضحاً أنه “في النهاية أصبح الاتفاق النووي اتفاقا من جانب واحد تماما، وقد تمزق هذا الاتفاق بوصول ترامب للسلطة، وليس لدى الأوروبيين أي عرض للوقوف ضد الولايات المتحدة”.
وأعلن “بايدن” في وقت سابق عن نيته العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترامب من جانب واحد في العام 2018، في حال عودة إيران في المقابل إلى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بموجب الصفقة.
بدوره، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية “رافائيل غروسي”، أن إحياء الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن”، سيتطلب عقد اتفاق جديد يحدد كيفية تراجع طهران عن انتهاكها لبنوده.
يذكر أن ايران خرقت قيود الاتفاق على أنشطتها النووية رداً على انسحاب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” منه، وفرض عقوبات على طهران، بينما تؤكد طهران أنها تستطيع التراجع سريعا عن انتهاكاتها في حال رفع العقوبات الأمريكية.