انقلاب على الرئيس.. تعديل حكومي مرتقب في تونس خلال ساعات

مرصد مينا – تونس

كشفت مصادر تونسية عن تعديل وزاري مرتقب خلال الساعات القليلة القادمة، لافتةً إلى أن التعديل الذي سيجريه رئيس الحكومة، “هشام المشيشي”، قد يمثل انقلاباً على الرئيس، “قيس سعيد”.

يشار إلى أن “المشيشي” قد كلف برئاسة الحكومة قبل 4 أشهر، خلفاً “لإلياس الفخفاخ”، الذي قدم استقالته بعد أشهر من تكليفه برئاسة الحكومة، والتي ولدت عقب مخاض نيابي وسياسي عسير.

وبينت المصادر أن التعديل من المقرر أن يشمل 8 حقائب يتولاها وزراء محسوبون على الرئيس التونسي، وانه سيطال تعيين ثلاثة وزراء جدد في حقائب الثقافة والداخلية والشؤون المحلية والبيئة، والتي كان وزرائها قد أقيلوا في وقتٍ سابق، بالإضافة إلى شموله 5 حقائب أخرى، هي الصحة والعدل والزراعة وأملاك الدولة والشؤون العقارية والفلاحة، إلى جانب التجهيز والإسكان.

كما كشفت المصادر أن التعديلات المقترحة جاءت بضغط من حركة النهضة والكتل النيابية الداعمة لحكومة “المشيشي”، واصفةً تلك الخطوة بأنها يتقطع كافة الخيوط بين مؤسستي الرئاسة والحكومة.

يذكر أن التعديلات المتوقعة، تأتي بعد أيامٍ قليلة من إعلان الرئيس التونسي، “قيس سعيد” قبوله لدعوة الحوار الوطني، التي أطلقها اتحاد الشغل التونسي، الذي يعتبر من القوى السياسية المناهضة لحركة النهضة.