18 شهراً .. حبساً نافذاً بحق ناشطة في الحراك الجزائري
مرصد مينا – الجزائر
أصدرت محكمة مستغانم الجزائرية حكما بالسجن 18 شهراً نافذاً، على المتحدثة باسم العاطلين عن العمل والناشطة في الحراك ضد النظام، “دليلة توات”، بتهمة إعاقة العملية الانتخابية، وإهانة موظف أثناء أداء مهامه.
اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، قالت في منشور على حسابها في فيسبوك، إنّ “دليلة توات”، المعروفة كمتحدثة باسم العاطلين عن العمل، في مدينة مستغانم، غرب الجزائر، أُدينت بالسجن 18 شهراً إضافة إلى غرامة مالية.
وخلال المحاكمة، التي جرت في 11 يناير/كانون الثاني، طالبت النيابة العامة بسجن المتهمة لمدة عامين ودفع غرامة ملية تصل الى 300 ألف دينار جزائري “2172 دولارا”.
وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر قضائية مطلعة، أنّ “دليلة توات” متهمة بـ”إهانة هيئة نظامية وبمنشورات تمس بالنظام العام”.
يشار الى أن السلطات الجزائرية كانت اعتقلت المتهمة ووضعتها رهن السجن الموقت في 3 من كانون الثاني\ يناير الجاري، ومن يومها وهي مضربة عن الطعام.
وسبق وأن أُدينت “توات” في قضية ثانية بالسجن عامين في 30 من شهر تشرين الثاني\ نوفمبر، بتهمة إعاقة العملية الانتخابية، خلال الاستفتاء على الدستور مطلع الشهر ذاته، لكن القاضي لم يأمر بإيداعها السجن في هذه القضية.
بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، ثمة نحو 80 شخصاً معتقلاً في الجزائر على خلفية احتجاجات الحراك أو الحريات الفردية، ويستند ما لا يقل عن 90 في المائة من القضايا إلى منشورات تنتقد السلطات على شبكات التواصل الاجتماعي.