بيروت وحاصبيا تتضامنان مع مدينة طرابلس اللبنانية
مرصد مينا – لبنان
تضامن عدد من المحتجين اللبنانيين بعد ظهر اليوم السبت، مع مدينة طرابلس شمال البلاد، اذ انطلقت مظاهرة في حاصبيا جنوبي لبنان، بينما تجمع عدد من المحتجين أمام منزل وزير الداخلية في بيروت.
المحتجون انطلقوا في مدينة حاصبيا جنوب لبنان من ساحة المدينة نحو السوق الرئيسي، حاملين الأعلام اللبنانية ولافتات أكدوا فيها وقوفهم إلى جانب أهالي طرابلس، واستمرارهم بالحراك الشعبي.
وشهدت مدينة طرابلس هدوءً بعد أربعة أيام من المواجهات بين المحتجين على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، والقوى الأمنية، خلفت قتيلاً ومئات الجرحى من المتظاهرين.
أما في العاصمة بيروت، تجمع عدد من المحتجين أمام منزل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال “محمد فهمي”، وسط انتشار أمني، مرددين شعارات وهتافات للتنديد بما حصل في طرابلس.
وحدد 4 روؤساء حكومات لبنانية، هم “نجيب ميقاتي” و”تمام سلام” و”فؤاد السنيورة”، بالإضافة إلى رئيس الحكومة المكلف، “سعد الحريري”، 4 ركائز رئيسية لحل الأزمة الحاصلة في مدينة طرابلس اللبنانية، والحراك الشعبي فيها، وذلك خلال اجتماع عقدوه عبر تقنية الفيديو.
وبين الرؤساء الأربعة أن أولى الأسس لحل الأزمة هي استنكار ما وصفوه بأعمال الاعتداء، التي تعرضت لها المؤسسات والأجهزة العسكرية في المدينة، مشيرين إلى أن الأساس الثاني يكمن في ملاحقة جميع الذين قاموا بالاعتداء المتكرر على السراي الحكومي وإشعال النيران في مبنى بلدية طرابلس.
كما، حدد الرؤساء الأربعة الأساس الثالث بأنه مطالبة الإدارات الحكومية المختصة بضرورة المسارعة إلى بلسمة الجراح والبدء بتقديم المساعدات للعائلات الأكثر فقرا، لافتين إلى أن الأساس الرابع هو التمسك بأحكام الدستور وحماية العيش المشترك.
يذكر أن المحتجين على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، أحرقوا بلدية المدينة ليل الخميس الماضي، والمحكمة الشرعية السنية داخل السرايا في المدينة، كما تم اقتحام مركز العزم التربوي الذي يضم مدرسة وجامعة العزم في المدينة.