تحقيقات قد تدمر الحكومة الليبية قبل ولادتها
مرصد مينا – ليبيا
كشفت العضو في ملتقى الحوار السياسي الليبي، “أم العز الفارسي”، أن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، ستنشر منصف الشهر الجاري، نتائج توصلت إليها حول شكوك بوجود فساد واستخدام المال السياسي للتأثير على نتائج عملية اختيار السلطة التنفيذية في جلسات الحوار، التي استضافتها تونس في شهر تشرين الثاني الماضي
وبينت “الفارسي” أنه من المقرر أن تطرح نتائج التحقيق في 15 آذار المقبل، على الرأي العام الليبين ليكون على إطلاع بما توصلت إليه اللجنة الأممية، دون إعطاء تفاصيل أكثر حول القضية.
في غضون ذلك، اتهم أعضاء في ملتقى الحوار السياسي، رئيس السلطة التنفيذية “عبد الحميد الدبيبة” بالتورط في الملف المذكور، مشيرين إلى أنهم لن يسمحوا بقبر نتائج ذلك التحقيق والتغطية على أي طرف مشارك في العملية، على حد وصفهم.
يشار إلى أن التحقيق بدأ بناءا على شكوى مقدمة في تشرين الثاني الماضي، خلال الفترة التي كانت جلسات الحوار يتم عقدها في تونس، والتي تحدث مقدموها عن وجود فساد مالي لشراء الأصوات لصالح المرشحين الطامحين للوصول إلى السلطة.
يذكر ان مصادر مطلعة، كشفت في وقتٍ سابق، أن رئيس الحكومة الليبية الجديد، ” عبد الحميد دبيبة”، قد سلم رئيس البرلمان، “عقيلة” تسلم التشكيلة الحكومية الجديدة، استعداداً لطرحها على النواب ونيل ثقتهم.
و وكان 84 نائبا بالبرلمان الليبي، قد أعلنوا الأربعاء عن ثقتهم بالحكومة الليبية الجديدة، وذلك في بيانٍ صادرٍ عنهم، الأربعاء، داعين بقية أعضاء البرلمان إلى الانضمام إليهم في موقفهم من الحكومة المنتظرة، برئاسة “عبد الحميد الدبيبة”، والذي يأتي خلفا لرئيس حكومة الوفاق، “فايز السراج”.
كما أشار النواب الموقعون على البيان إلى دعمهم الكامل للحكومة الجديدة دون أي قيود أو شروط، سوى مراعاة معايير الكفاءة والأمانة والخبرة، عند توزيع الحقائب الوزرارية واختيار الوزراء، معتبرين أن الوضع الليبي يتطلب تجاوز كل التجاذبات والخلافات فيما بينهم، لدعم عمل الحكومة وضمان عدم عرقلته.
