إرهاب بيئي.. إسرائيل تكشف عن هوية السفينة المسؤولة عن التسرب النفطي
مرصد مينا
كشفت إسرائيل، عن هوية السفينة التي لوثت 160 كيلومترا من شواطئ البحر المتوسط، لافتة إلى أن “السفينة أبحرت من إيران، وتملكها شركة بإحدى الدول العربية”.
وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية “جيلا غامليل” قال في تغريدات عبر “تويتر”: “على مدى الأسبوعين الماضيين، عمل محققون من وزارة حماية البيئة ليلا ونهارا. بحثنا في كل زاوية ممكنة – بهدف وضع أيدينا على السفينة المجرمة”.
وأدى تلوث غامض بمادة القطران يعتقد أنه ناجم عن تسرب نفطي من إحدى السفن العابرة، إلى نفوق العديد من الأحياء البحرية، اذ غطى تلوث القطران ما بين 160- 170 كلم من الشواطئ بدءا من مستوطنة “روش هانيكرا” قرب الحدود اللبنانية شمالا وصولا إلى عسقلان جنوبا.
كما أكدت المسؤولة الإسرائيلية: أنه “بعدما قلصنا تقليل عدد المشتبه بهم في الحادث، اكتشفنا أن الحديث لم يكن يدور عن مجرد جريمة بيئية- بل إرهابا بيئيا”. موضحاً أن “سفينة قرصنة مملوكة لشركة ليبية أبحرت من إيران هي المسؤولة عن الهجوم البيئي”.
وأضافت “غامليل” : “إيران تمارس الإرهاب ليس فقط بالأسلحة النووية أو بمحاولة التمركز قرب حدودنا. إيران تشن الإرهاب من خلال الإضرار بالبيئة. إن كفاحنا ضد التلوث والضرر الذي يلحق بالبيئة هو معركة عابرة للحدود”.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية صادقت قبل أيام على تخصيص 45 مليون شيكل (نحو 13.5 مليون دولار) لتنظيف الشواطئ من مادة القطران السميكة.