وثائق سرية.. أمير داعش كان خائناً وساعد الأمريكيين في العراق
مرصد مينا – العراق
كشفت وثائق سرية أمريكية عن خيانة أقدم عليها زعيم تنظيم داعش الإرهابي، “أبو إبراهيم القرشي”، مبينةً أن الأخير قدم للجيش الأمريكي معلومات ثمينة مكنتهم من تصفية العشرات من زعماء التنظيمات الإرهابية في العراق.
وأوضحت الوثائق التي كشف عنها مركز مكافحة الإرهاب الدولي بالأكاديمية العسكرية الأميركية “ويست بوينت”، أن “القرشي” قدم المعلومات خلال فترة اعتقاله في العراق، عام 2008، في سجن بوكا جنوبي العراق والذي كانت تديره القوات البريطانية.
يشار إلى أن “القرشي” واسمه الحقيقي “أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى” تم اختياره أميراً للتنظيم المتشدد عام 2019، عقب مقتل مؤسس التنظيم “أبو بكر البغدادي”.
في السياق ذاته بينت الوثائق أن المعلومات التي قدمها “القرشي” ساعدت القوات الأمريكية في قتل الرجل الثاني في تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق” في ذلك الوقت، المغربي “أبو جاسم أبو قسورة” ما مكن “القرشي” على الوصول إلى قمة التسلسل الهرمي في التنظيم.
كما بينت أن “القرشي” قدم معلومات تفصيلية حول أماكن تواجد “أبو قسورة” ورسم للمحققين أثناء احتجازه مخططا للمعسكر الذي كان يقيم فيه رئيسه، غربي الموصل، وقدم أسماء مستعارة مختلفة ساعدت في التعرف عليه.
وكشفت الوثائق عن معاداة أمير داعش الحالي للمقاتلين الأجانب الذين جاؤوا إلى الشرق الأوسط بالإضافة إلى معارضته الشديدة لمشاركة النساء في القتال.