صحيفة تكشف سر “الزيارة” التي فجرت الأزمة بين الأمير حمزة والملك عبد الله
مرصد مينا – الأردن
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن القشة التي قصمت ظهر العلاقة العلاقة بين الأمير حمزة بن الحسين والملك عبد الله الثاني كانت الزيارة التي قام بها الامير حمزة لضحايا مستشفى السلط، إذ توفي 7 أشخاص مصابين بفيروس كورونا جراء انقطاع الاكسجين عنهم الأمر الذي فجر غضبا شعبيا دفعت الملك لزيارة المشفى بعد ساعات من إعلان الخبر.
الصحيفة الأمريكية تقول إنه في اليوم التالي للفاجعة في مستشفى السلط، استضافت المدينة زيارة ملكية مختلفة تماما من الامير حمزة بن الحسين الذي وصفتهالصحيفة بــ”الناقد للملك”، إذ زار عائلات الضحايا وجلس وتحدث إليهم. وبعد أسبوعين من ذلك، تمت دعوته للعودة الى وليمة تقليدية مع الاهالي.
في غضون ايام تم وضع الامير فعليا قيد الاقامة الجبرية واتهمته الحكومة بتقويض الامن القومي وهي خطوة قلبت السياسة في الاردن.إذ لم ير الامير علنا منذ ذلك الحين، بينما يقول القصر ان الامير حمزة لايزال في المنزل في رعاية الملك.
وبحسب الصحيفة فإنه مع تصاعد الاستياء من الحكومة الاردنية زاد حمزة من زياراته للقبائل الاردنية وهي قاعدة اساسية لدعم النظام الملكي واصبح اكثر صراحة في التعبير عن المظالم الشعبية على الرغم من انه لم يكن واضحا بشأن السياسات التي يعتقد انه يجب على الحكومة اتباعها.
ونقلت الصحيفة عن الشيخ فيصل عواد الفايز وهو رجل قبيلة من منطقة قرب مادبا زارها الامير حمزة الشهر الماضي، ان الاردنيين يحبون كل الهاشميين. لكنه اضاف: اذا كان هناك استفتاء اليوم، فسيختار الناس حمزة الوريث الظاهر للعرش.
وقال الشيخ فيصل ان المكانة العامة للامير ارتفعت نتيجة الخلاف مع الملك “انهم يتعاطفون معه ولقد اصبح رمزا”.
يشار أن الملك عبدالله الثاني اقال الاميرَ من ولاية العهد ثم نصّب ابنه الامير حسين بن عبدالله وريثا للعهد في العام 2004.