تفاصيل جديدة.. الأمير حمزة اشترط تولي قيادة الجيش وإدارة الأجهزة الأمنية
مرصد مينا – الأردن
كشف إعلامي أردني بارز، تفاصيل جديدة حول قضية الأمير “حمزة بن الحسين”، معتبرا أنه ليس “ضحية” للمتآمرين على الأردن، بل كان منخرطا بشكل كامل في عملية التحضير لـ”ساعة الصفر”، وعليه تحمل المسؤولية عن دوره في القضية.
وفي مقال حمل عنوان “خمس حقائق حول الفتنة ورموزها” نشرته صحيفة “الغد”، قال الكاتب الأردني “فهد الخيطان”، الذي يتولى إدارة قناة “المملكة” الرسمية، إن “توقيع الأمير حمزة على تعهد بالولاء والطاعة، بداية وليست نهاية، وعلى عاتقه تقع مسؤولية ترجمة ما كتب في رسالته إلى ممارسات فعلية”.
كما اعتبر الكاتب الأردني أن “امتثال الأمير لا يعفيه من المسؤولية عن دوره في القضية”، مشيرا الى أن “الاعتقاد الأولي كان، أن رموز الفتنة عملوا على توظيف الأمير لتحقيق مآربهم، لكن المعلومات الاستخبارية التي جرى جمعها على مدار أشهر تشير بوضوح إلى دور مختلف للأمير، وانخراط كامل في عمليات التحضير لساعة الصفر”.
وحسبما أكد “الخيطان” في مقاله، فقد “مثلت هذه الحقائق الحاسمة صدمة كبيرة لأفراد الأسرة الهاشمية حين تم اطلاعهم عليها”، لا سيما عندما “اشترط الأمير تولي قيادة الجيش والإشراف على الأجهزة الأمنية ليتوقف عن نشاطاته المناوئة للحكم، في تحد صارخ لنص دستوري واضح وصريح”.
بالإضافة الى ذلك، اعتبر “الخيطان” أن الأمير “حمزة” كان “يبيت النوايا المسبقة، بدليل أنه حرص على تسجيل وتصوير كل ما يحصل وبثه على الفور للخارج”، بما في ذلك وقائع زيارة رئيس هيئة الأركان “يوسف الحنيطي” له في منزله، والتي حرص على تسجيلها و”افتعال مشكلة والزعم بأن رئيس هيئة الأركان يهدده”، وإرسال التسجيل لخارج البلاد، “في سلوك لا ينم عن احترام لمكانته الهاشمية، ولا لكونه ضابطا سابقا في الجيش العربي” حسبما جاء في المقال.
في السياق، عبر “الخيطان” عن ثقته بأن الرأي العام الأردني سيدرك حجم القضية وخطورتها، بعدما يكتمل التحقيق وتصدر لائحة الاتهام بحق المتهمين.
كما سيحصل الكثيرون، بحسب “الخيطان”، على جواب عن سؤال حول “وجاهة الربط بين الأمير وباسم عوض الله، الذي انخرط قبل ذلك في نشاط سياسي خارجي لإضعاف موقف الأردن في مواجهة الضغوط للقبول بصفقة القرن ومخرجاتها الكارثية على مصالح الأردنيين ودولتهم وحقوق الفلسطينيين التاريخية”.