fbpx

النهضة التونسية تلمح لإمكانية التضحية بحليفها

مرصد مينا – تونس

أكد الناطق باسم حركة النهضة، “فتحي العيّادي” إجراء الحركة اتصالات مع عدة تيارات سياسية في سبيل حل الازمة السياسية الراهنة في البلاد، دون أن يستبعد في تصريحاته الإطاحة بحكومة “هشام المشيشي”، واصفاً تلك الاتصالات بأنها نشطة.

كما اعتبر “العيادي” أن تلك الاتصالات تسعى للعمل على الوصول إلى حلّ مشترك يكون مبنيا على إمكانية توسيع الحكومة والتحاور حولها، وإمكانية توسيع الحزام البرلماني والحزام الحكومي، على حد وصفه.

يشار إلى ان تونس تعيش منذ أشهر على وقع ازمة سياسية كبيرة بين رئيس الجمهورية، “قيس سعيد” وبين رئيس الحكومة “هشام المشيشي”، المدعوم من رئيس البرلمان “راشد الغنوشي”، على خلفية التعديلات الوزارية، التي أجراها رئيس الحكومة، والتي رفضها رئيس الجمهورية بسبب وجود شبهات فساد تطارد بعض الوزراء الجدد.

في ذات السياق، لفت المتحدث باسم الحركة إلى أن الأخيرة تطرح أيضاً مصير حكومة “المشيشي”، على الرغم من نظرتها لأهمية استمرار الحكومة في أداء واجباتها للتصدي لجائحة كورونا وحل الأزمتين الاجتماعية والمالية.

تزامناً، كشف القيادي في حركة النهضة، “محمد القوماني” أن المكتب التنفيذي اقترح في اجتماعه الأخير، التحرك باتجاه مختلف الفاعلين للدفع بالحوار للخروج من الأزمة وتدوير مختلف الزوايا بما في ذلك الحوار مع هشام المشيشي والأطراف الداعمة لحكومته، مشيراً إلى أن المكتب ناقش ما وصفه بالأزمة المركبة الصحية والاقتصادية والسياسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى