إسرائيل تعلن الحداد على ضحايا تدافع الاحتفال الديني

مرصد مينا

نكست إسرائيل أعلامها وأعلنت الحداد العام، اليوم الأحد، على 45 شخصا ماتوا انسحاقا تحت الأقدام في احتفال ديني يهودي يوم الجمعة الماضي، في وقت ثارت فيه تساؤلات حول محاسبة المسؤولين عن واحدة من أسوأ الكوارث المدنية التي شهدتها إسرائيل.

والتزاما بالتقاليد اليهودية المتبعة، فقد تم التعجيل بدفن الموتى، حيث دُفن أكثر من 20 من ضحايا كارثة يوم الجمعة على جبل الجرمق خلال الليل عقب استكمال الإجراءات الرسمية للتعرف على الضحايا.

وسقط القتلى عندما زارت أعداد كبيرة من المتدينين اليهود مقبرة متصوف يهودي من القرن الثاني هو الحاخام “شمعون بار يوحاي”، وانتهى الأمر بتدافع سقطت فيه أعداد كبيرة تحت الأقدام.

وحسبما أوضحت قائمة رسمية للضحايا، فإن خمسة أمريكيين وكنديان وأرجنتيني كانوا من بين القتلى.

وسائل إعلام إسرائيلية قدرت أن حوالي 100 ألف شخص حضروا الاحتفال، فيما ثارت تساؤلات عما إذا كانت الحكومة والشرطة امتنعت عن تقليل أعداد المشاركين حتى لا تُغضب رجال الدين والساسة من أصحاب النفوذ.

وزارة العدل قالت إن محققين سيدرسون ما إذا كانت الشرطة قد أساءت التصرف.

من جانبها، قالت الشرطة ومسؤولون محليون إن موقع جبل الجرمق تديره أربع جماعات دينية خاصة منفصلة مما يجعل الإشراف عليه صعبا.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” كان وعد بإجراء تحقيق.

وينتهي يوم الأربعاء المقبل التفويض الرئاسي الذي حصل عليه نتنياهو لتشكيل حكومة بعد الانتخابات غير الحاسمة التي أجريت في 23 مارس آذار، لكن المطالب الشعبية بتحديد المسؤولين عن المأساة ستطارد أي حكومة مقبلة على الأرجح، حسبما يرى مراقبون.