واشنطن تتهم موسكو بشن هجمات ضد ضباط في المخابرات الأمريكية
مرصد مينا – الولايات المتحدة
اتهمت الولايات المتحدة الامريكية، الاستخبارات الروسية بشن هجمات “الطاقة الموجهة” ضد ضباط كبار في الاستخبارات الأمريكية بمناطق متفرقة من العالم.
صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية قالت: إنه “ليس هناك أدلة دقيقة على هذه الاتهامات، وسبب حوادث تدهور صحة ضباط المخابرات الأمريكية لا يزال مجهولا”.
ولم تتوصل أجهزة المخابرات الأمريكية بعد إلى نتيجة نهائية ولم تصدر بيانات رسمية حول هذه القضية، اذ تم تكثيف التحقيق في الهجمات المزعومة، وأنه “من المفترض أن التحقيق يركز على الدور المحتمل للمخابرات الروسية”.
إلى جانب ذلك، ذكرت شبكة “CNN” في وقت سابق عن مصادرها، أن “السلطات الأمريكية تحقق في حادثتين في البلاد، قد تكونان مشابهتين لهجمات باستخدام تكنولوجيا الطاقة الموجهة ضد موظفين أمريكيين في الخارج”.
وأشارت الأنباء إلى أن “إحدى هذه الهجمات في الولايات المتحدة وقعت في نوفمبر من العام 2020 بالقرب من البيت الأبيض، بينما وقعت الحادثة الأخرى في العام 2019، حينها أكدت موظفة في البيت الأبيض، أنها تعرضت لهجوم مماثل عندما كانت تتجول مع كلبها في إحدى مناطق ولاية فرجينيا المتاخمة لواشنطن”.
المصادر الاعلامية أكدت، أنه “من غير الواضح ما إذا كانت هذه الحوادث في الولايات المتحدة مرتبطة بحوادث مماثلة في الخارج، إذ يعتقد المشاركون في التحقيق أن روسيا قد تكون وراء الهجمات، لكن حتى الآن لا يمكن قول هذا بشكل جازم بسبب نقص المعلومات”، فيما وجهت أصابع الاتهام حينها إلى الصين أيضا.
ولفت شبكة ” CNN” إلى أنه “في هذه الحالات هناك تشابه مع ما يسمى بـ(متلازمة هافانا) بين الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا عامي 2016 و2017، وكذلك في الصين عام 2018، حين زعم أن الدبلوماسيين تعرضوا لتأثيرات صوتية أدت إلى آثار صحية طويلة المدى”.
كما، لم تتوصل وزارة الخارجية الأمريكية إلى أي نتيجة محددة حول سبب هذه المتلازمة بالضب؛ ووصفت وزارة الخارجية الروسية هذه الاتهامات بأنها “عبثية وتلميحات غريبة”