الإخوان يريدون قانون انتخاب حسب رؤيتهم.. الوطني: حفتر لم يحسم أمره بشأن الترشح
مرصد مينا – ليبيا
أعلن الجيش الوطني الليبي أن قائده المشير خليفة حفتر لم يحسم أمره بعد بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو الآن بانتظار إقرار القانون الانتخابي.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري: “إذا أراد الترشح فهناك قاعدة دستورية بالتأكيد القاعدة الدستورية ستقول يكون مدني أو يكون كذا”، مضيفا في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك”: “لا نعلم القاعدة الدستورية وبالتالي الإعلان عن الترشح سيأتي بعد إقرار القاعدة الدستورية وقانون الانتخابات، لأن هذه مهمة جدا، هذه هي خارطة الطريق نحو الانتخابات القادمة”.
وفيما يتعلق بموقف جماعة “الإخوان المسلمين” من الانتخابات في ليبيا، أكد المسماري أن “الإخوان لا يمكن أن يرضوا بانتخابات تقصيهم”، متابعا: “الآن الإخوان يريدون قاعدة دستورية حسب رؤيتهم ومطالبهم للوصول إلى رئاسة ليبيا، لن يرضوا أبدا بالانتخابات خاصة انتخابات مباشرة إلا حسب شروطهم وحسب قواعدهم التي يتم وضعها في هذا الدستور”.
المسماري أردف: “أعتقد أن الإخوان سيضعون ليست العصا في الدولاب بل سيضعون المفخخات والألغام أمام الدولاب وهذا ما حدث في سبها خلال الأيام الماضية، حتي لا تجري هذه الانتخابات”.
يشار أن ليبيا شهدت منذ الإطاحة بحكم الزعيم الراحل، معمر القذافي، أزمة سياسية عسكرية مستمرة تمحورت خلال العامين الماضيين حول النزاع بين مركزي السلطة المتوازيين آنذاك وهما حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج في طرابلس وحكومة عبد الله الثني في طبرق المتحالفة مع قائد “الجيش الوطني الليبي”، حليفة حفتر، والمدعومة من مصر.
وفي أكتوبر 2020 توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فتح السبيل للتقدم في العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، حيث انتخب منتدى الحوار السياسي الليبي، المكون من 75 سياسيا يمثلون أقاليم ليبيا الـ3، يوم 5 فبراير، سلطة تنفيذية جديدة بقيادة عبد الحميد الدبيبة رئيسا لحكومة الوحدة وكذلك محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي.