سراً.. محكمة أمن الدولة تعقد ثالث جلساتها في قضية “الأمير حمزة”
مرصد مينا – الأردن
تقعد محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الأحد، ثالث جلسات التحقيق في “قضية الفتنة”، اذ عقدت الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين “باسم عوض الله”والشريف “عبدالرحمن حسن”، قبل 5 أيام، بشكل سري.
وسائل الاعلام أكدت أن “قرار عقد المحكمة بشكل سري يرتبط بوقائع الدعوى وتعلقها بأمن وأسرار الدولة الأردنية، وحفاظا على النظام العام”.
واستمعت المحكمة في جلستها الأولى التي عقدتها قبل أسبوع، إلى 5 شهود نيابة عامة، اثنان منهما حضوريا والثلاثة الآخرون تليت شهاداتهم أثناء الجلسة في القضية.
كما صادق النائب العام لمحكمة أمن الدولة العميد القاضي العسكري ؛حازم عبدالسلام المجالي،” على قرار الظن الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالمشتكى عليهما كل من باسم عوض الله والشريف “عبدالرحمن حسن”، واسندت إليهما تهمة التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة وتهمة حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة.
وتثبت لائحة اتهام قضـية “الفتنة”، بالأدلة وجود ارتباط وثيق يجمع الأمير حمزة بن الحسين مع المتهمين عوض الله والشريف حسن، بحسب قناة المملكة الأردنية.
يذكر أ حيثيات القضية تعود إلى 3 أبريل/نيسان 2021، اذ أكد مصدر أمني أنه بعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين: الشريف حسن بن زيد، وباسم عوض الله، وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.
وتباشر منذ أبريل/نيسان الماضي، محكمة أمن الدولة التي تنظر في قضايا التجسس والإرهاب والخيانة والمخدرات وتزييف العملة، التحقيق مع الموقوفين فيما عُرف بقضية “الفتنة” في الأردن.
يشار إلى أن الأردن شهدت في الثالث من شهر أبريل/نيسان الماضي، ثلاثة أيام “أزمة” شغلت الداخل والخارج، على إثر تطورات غير مسبوقة؛ في ظل الحديث عن مؤامرة تستهدف أمن واستقرار البلاد تورط فيها الأمير حمزة بن الحسين، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرون.