fbpx

حالات إغماء جماعي مجهولة السبب على الشواطئ الجزائرية

مرصد مينا- الجزائر

شهد أحد الشواطئ الجزائرية، تعرض أكثر من 200 شخص لإغماء جماعي مفاجئ، في مشهد وصفته وسائل الإعلام المحلية بالـ “مرعب.

صحيفة “النهار” الجزائرية، قالت إن المؤسسة العمومية الاستشفائية زيغود يوسف بتنس، استقبلت عشرات الأشخاص الذين أغمي عليهم أثناء سباحتهم على الشاطئ الكبير في تنس أو بمقربة منه.

كما أفادت مصادر إعلامية محلية في الجزائر بتعرض حوالي 200 شخص لإغماء جماعي مفاجئ، عندما كانوا قرب أحد شواطئ مدينة تنس في ولاية شلف غرب البلاد.

وتم تسجيل هذه الحالات بعد انتهاء فعاليات الافتتاح الرسمي للشواطئ بالشاطئ الكبير تنس، ومن بين المغمى عليهم أعوان الحماية المدنية الذين كانوا يشكلون طاقم التشكيل الإسعافي والتنظيمي لمراسيم الافتتاح، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

على إثر ذلك، أجريت عدة اتصالات لأفراد من عاصمة ولاية قسنطينة، الذين كانوا هذا اليوم بنفس الشاطئ وظهرت عليهم نفس الأعراض التي من بينها الحمى، الغثيان، والقيء واحمرار في العينينن حيث طلبوا النجدة لتحويلهم إلى المستشفى.

ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل السلطات الصحية في تونس، لتحديد أسباب الإغماء الجماعي، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن حالات الإغماء كانت نتيجة تعرض المغمى عليهم لتسمم هوائي إثر استنشاقهم غازات سامة أطلقتها باخرة محملة بالأبقار قادمة من فرنسا ترفع علم تنزانيا.

يشار إلى أن البروفيسور الجزائري، “رشيد بلحاج”، رئيس مصلحة الطب الشرعي في المستشفى الجامعي “مصطفى باشا”، كان أكد أمس الأحد، أن بلاده تعيش موجة ثالثة من جائحة كورونا بعد تضاعف عدد الإصابات أربع مرات.

وقال بلحاج: “إننا  نعيش موجة ثالثة، إنه نفس سيناريو الموجة الثانية من صيف العام الماضي، مع بعض الخصائص المختلفة التي بدأت تؤثر على الشباب”، وفقا لام نقلته صحيفة “الشروق” الجزائرية.

في السياق ذاته، أكد عبد الرزاق بوعمرة، الباحث في علم الأوبئة الجزائري والمختص في الطب الوقائي بمستشفى تيبازة الجزائرية، أن غالبية الإصابات المسجلة بالفيروس، في الوقت الراهن، تعود إلى السلالة البريطانية المتحورة، وبأن قاعات الإنعاش في مستشفيات العاصمة، سواء في البليدة أو تيبازة أو المدن الكبرى، ممتلئة، مفيدا بأن الحالات الكثيرة التي تذهب إلى المستشفيات هي إصابات خطرة وفي حالة حرجة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى