سائقو الشاحنات يقطعون الطريق عند مدخل صيدا اللبنانية
مرصد مينا – لبنان
قطع سائقو الشاحنات اليوم الإثنين، الطريق عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا اللبنانية احتجاجا على أزمة المازوت والوضع المعيشي المتردي.
عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان “جورج البراكس” قال أمس الاحد: “الأكثرية الساحقة من محطات المحروقات فارغة، ولهذا السبب لا تقوم ببيع البنزين او المازوت”، مشدّداً على أنّ “طوابير السيارات أمام المحطات ستبقى، لأنّ هناك فرقاً كبيراً بين الارتياح والحل الجذري لهذا الموضوع”.
وقام محتجون غاضبون بقطع الطريق عند الاوتوستراد الشرقي في صيدا بالاطارات المشتعلة في الاتجاهين مقابل مطعم بول دور، كما قطعوا الطريق امام شركة الكهرباء في صيدا بمستوعبات النفايات.
في سياق منفصل، تطوّر إشكال فردي بين مجموعة من الشبان على أفضلية تعبئة الوقود أمام إحدى محطات الوقود في بلدة المقيبلة في وادي خالد، إلى عراك بالسكاكين، الامر الذي أسفر عن إصابة نجل صاحب المحطة بطعنة سكين في ساقه.
وتدخّلت دورية للجيش وعملت على فرض الهدوء وفض الإشكال، ليعلن صاحب المحطة عن إقفالها حتى إشعار آخر لحين تأمين الحماية الامنية اللازمة، ولضمان منع الاشكالات.
يذكر أن رئيس اللجنة العلمية الوطنية لإدارة ملف لقاح كورونا في لبنان، عبد الرحمن البزري، قد حذر مما وصفه بـ”العاصفة الشعبية”. لافتاً أنه “من حق أي مواطن كريم أن يتمتع بالماء والغذاء والكهرباء والدواء. وها نحن وبعد توالد الأزمات كالفطر المسموم”.
وحذر البزري “من التداعيات الخطيرة لفقدان أو انقطاع العديد من أصناف الأدوية العادية ومنها الأساسية على وجه الخصوص، إضافة إلى التدني الشديد في نسبة اللقاحات الروتينية عند الأطفال رغم جهود كل من دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة، والجمعية اللبنانية لطب الأطفال لتأمين هذه اللقاحات في العديد من العيادات الخاصة ومراكز الرعاية الصحية الأولية”.
يشار إلى أن لبنان يعيش على وقع أزمة سياسية بسبب عدم الاتفاق بين السياسيين اللبنانيين على تشكيل الحكومة، الامر الذي أثر على نواحي اقتصادية عديدة، خاصة بعد انهيار تاريخي في سعر الليرة اللبنانية.