القاتل سلم نفسه للشرطة.. اغتيال رجل دين غربي فرنسا
مرصد مينا- فرنسا
أعلن وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان”، اليوم الاثنين، اغتيال كاهن كاثوليكي في منطقة فيندي، غربي البلاد.
وفي تغريدة على حسابه في تويتر، قال الوزير الفرنسي: “كل دعمي للكاثوليك في بلادنا بعد الاغتيال المأساوي لكاهن في فيندي”، مضيفا أنه في الطريق إلى موقع الجريمة.
وسائل إعلام محلية، قالت إن السلطات عثرت على جثة الكاهن الميت صباح اليوم في بلدة “سان لوران سور سيفر”.
ونقلت فرانس برس عن مصدر مقرب مطلع إن رجلا “سلم رجل نفسه، منتصف الصباح، إلى لواء الدرك التابع لمورتانيه-سور-سافر، وقال إنه قتل رجل دين”.
وأضافت أن هذا الشخص كان تحت المراقبة القضائية إثر التحقيق في حريق شب في كاتدرائية في مدينة نانت في يوليو 2020.
وبينما أشارت أنباء إلى أن المتهم هو رجل من رواندا، قال دارمانين إنه “لم يكن بالإمكان ترحيل هذا الشخص الأجنبي، في إشارة لقاتل الكاهن، رغم صدور أمر بذلك، طالما لم ترفع عنه المراقبة القضائية”.
كما أشار المصدر إلى أن الرجل وضع في السابق تحت إشراف قضائي في إطار التحقيق في حريق كاتدرائية نانت في يوليو 2020.
يذكر أن الرجل الذي اتهم بحريق كاتدرائية نانت هو رجل من رواندا عُرف باسمه الأول فقط، “ايمانويل”، ويبلغ من العمر 39 عاماً، وكان متطوعاً في تلك الكنيسة.
وكان “ايمانويل” قد سجن لعدة أشهر خلال التحقيق في الحريق، والذي لا يزال جارياً، وبعد إطلاق سراحه في حزيران/ يونيو الماضي تم استقباله من قبل مجموعة من الكهنة في غرب فرسا، ينتمي لها الكاهن المقتول اليوم.
وحسبما ذكرت وسائل إعلام محلية فإن “ايمانويل” يخضع للعلاج النفسي في أحد المصحات في فرنسا.