أول تعليق للحكومة الليبية على الإفراج عن نجل معمر القذافي

مرصد مينا – ليبيا

في أول تعليق لحكومة الوحدة الوطنية الليبية على ما تم تداوله من أنباء عن الإفراح عن الساعدي معمر القذافي، أوضحت  الحكومة في بيان لها أن الإفراج جاء تنفيذا لقرار قضائي صادر قبل عامين بالتعاون مع مكتب النائب العام.

وذكر بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة على “فيسبوك”، أنه جرى “تسليم الساعدي إلى عائلته وفقاً للإجراءات القانونية”.

الحكومة أضافت في البيان نفسه: “وإذ تؤكد حكومة الوحدة الوطنية التزامها بما تعهدت به بالعمل على الإفراج على جميع المساجين ممن تقضي أوضاعه القانونية ذلك دون استثناء، فإنها تأمل بان تكون مثل هذه الجهود تصب في مسار المصالحة الوطنية الشاملة، والتي أساسها إنفاذ القانون واحترامه”، حسب قوله.

يشار أن تقارير إعلامية تحدثت عن أن الساعدي القذافي، نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، غادر الأراضي الليبية عبر طائرة خاصة إلى تركيا، مشيرة إلى أن الساعدي توجه إلى اسطنبول على متن طائرة من طراز “فالكون 900” تابعة للجهاز التنفيذي للطيران الخاص.

وكان الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد حمودة، أكد إطلاق سراح الساعدي القذافي، نجل الرئيس السابق معمر القذافي، فيما ظهر ظهر أحد أقرباء الساعدي القذافي في حوار تلفزيوني عبر قناة ليبية قال فيه إن نجل الرئيس السابق سافر إلى تركيا.

يذكر أن تهما عدة ومن ضمنها القتل من الدرجة الأولى وجهت لنجل القذافي وكان مسجونا في سجن الهضبة بالعاصمة الليبية، طرابلس، وقد أسقطت هذه التهم عنه وبقي مسجونا حتى سبتمبر/أيلول عام 2021 بعد عامين من إسقاط التهم الصادرة بحقه، وفقا لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”.

و كان الساعدي القذافي كان مشجعا متعصبا للنادي الأهلي الليبي ويحمله كثيرون مسؤولية إطلاق النار على جمهور الاتحاد (الغريم التقليدي لفريقه) في إحدى مباريات القمة، وقد حاول الاحتراف في نادي بيروجيا ولعب معه 15 دقيقة فقط.