ترحيل رئيس حزب “قلب تونس” إلى سجن الحراش بالعاصمة الجزائرية
مرصد مينا – الجزائر
رحلت السلطات الجزائرية رجل الأعمال التونسي ورئيس حزب “قلب تونس” نبيل القروي وشقيقه غازي من حبسهما بمدينة قسنطينة، إلى سجن الحراش بالعاصمة، وذلك بحسب صحيفة “الخبر” الجزائرية، موضحة أنه تمت إحالة ملف الشقيقين القروي من القطب المتخصص بقسنطينة إلى القطب الجزائي المتخصص بالعاصمة، حيث سيشرف قاضي التحقيق على استكمال مجريات التحقيق القضائي.
وكان قاضي التحقيق بالقطب القضائي الجزائي المتخصص بقسنطينة قد أمر في الـ4 من الشهر الجاري بإيداع القروي وشقيقه البرلماني غازي القروي و4 مواطنين جزائريين بينهم امرأة، رهن الحبس المؤقت مؤسسة إعادة التربية.
يشار أن ذلك يأتي بعد أن أنهت الشرطة القضائية بمدينة تبسة التحقيقات الأولية بخصوص دخول نبيل القروي وشقيقه الأراضي الجزائرية بطريقة غير شرعية، مضيفة أنه تم توقيف 4 أشخاص، من بينهم امرأة، تورطوا في عملية تهريب الشقيقين التونسيين.
يشار أن مروان حاجي عضو هيئة الدفاع عن نبيل القروي وشقيقه غازي، أكد توجيه تهمتين إلى موكليه ”تهريب مهاجرين من قبل جماعة إجرامية منظمة” و”دخول التراب الجزائري بطريقة غير شرعية” وتصل عقوبتهما إلى الحكم المؤبد.
وأوضح خلال حديث في برنامج إذاعي أن القضية شهدت تطورات بعد التحقيق بسبب تورط أطراف أخرى، لأن عملية اجتياز الحدود تمت بطريقة منظمة ومخطط لها، نافيا تقديم المتهمين بطلب لجوء سياسي إلى الجزائر، كما نفى وجود متابعات قضائية أخرى في حق المتهمين، مؤكدا أنهما في صحة جيدة وأنه كحقوقي يتابع ملف القضية عن كثف.
أما بخصوص تسليم الأخوين القروي لتونس، فقد أكد عضو هيئة الدفاع أن العملية تتم بموجب اتفاقيات مع الدولة التونسية.
يذكر أنه ألقي القبض على الأخوين القروي، الشهر الماضي، في مدينة تبسة الجزائرية وجرى إيقاف مجموعة من الأشخاص المتورطين في مساعدتهما على اجتياز الحدود البرية بولاية القصرين.