مجددا.. “طائرات مجهولة” تستهدف ميليشيات إيرانية شرقي سوريا
مرصد مينا- سوريا
سمع فجر اليوم الثلاثاء، أصوات انفجارات ضخمة عند الحدود السورية-العراقية، قرب مدينة البوكمال، نتيجة قصف من طائرة مسيرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، وذلك تزامنا مع استهداف جوي للميليشيات الإيرانية في مدينة الميادين.
مصادر محلية، قالت إن انفجارات عنيفة دوت في منطقة المزارع قرب مدينة الميادين في ريف دير الزور، نتيجة قصف من طائرة مجهولة الهوية على مواقع للميليشيات الإيرانية في منطقة غرب الفرات، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان، أن عناصر الميليشيات الذين كانوا يجوبون الشوارع وُضعوا في حالة تأهب قصوى وبأن سيارات الإسعاف شوهدت وهي تسير مسرعة نحو الأطراف الصحراوية للمدينة بعد سماع دوي عدة انفجارات.
في السياق، أفادت مصادر حقوقية، بأن طائرة مجهولة قصفت مناطق على الحدود السورية العراقية، قرب مدينة البوكمال، بالتزامن مع قصف آخر في مدينة الميادين في ريف دير الزور.
والجدير بالذكر أن منطقة المزارع هي منطقة عسكرية للميليشيات الإيرانية وتتخذها الميليشيات مركزا لتدريب المقاتلين والمنتسبين الجدد.
يشار إلى أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، عمدت مؤخرا إلى نقل صواريخ إيرانية الصنع من طراز “بركان اتش 2” من مخزن للسلاح تابع للميليشيات بالقرب من منطقة الشبلي الآثرية ببادية الميادين شرقي دير الزور، ونقلتها عبر شاحنات بحراسة مشددة إلى مناطق ونقاط تمركز الميليشيات التابعة لإيران في منطقة معدان بريف الرقة الشرقي.
ولم ترد معلومات عن أسباب العملية هذه، فيما إذا كانت تندرج تحت التجهيزات المستمرة من قبل تلك الميليشيات لاستهداف قواعد ومواقع التحالف شرق الفرات أم لأسباب أخرى.
وكان مصادر حقوقية قد وثقت منتصف الشهر الجاري، مقتل 3 أشخاص من ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي، جراء الاستهداف الجوي عند الحدود السورية – العراقية يوم 14 أيلول.
ولا تزال الطائرات المسيرة التي استهدفت آليات وشاحنات للميليشيا بريف البوكمال، مجهولة هوية، وسط نفي الجانب الأميركي بأن تكون طائراتها من نفذت الضربات، وكان الاستهداف دمر 3 شاحنات لميليشيا “الحشد الشعبي” عند الحدود السورية-العراقية.