السيسيتاني يدخل على خط أزمة الانتخابات العراقية ويجمع المالكي والصدر
مرصد مينا – العراق
دخلت المرجع الشيعي الأعلى “علي السيستاني” على خط مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية والخلافات بين الكتل الشيعية في البلاد، إذ نقلت وكالة روداو الكردية عن مصادرها، مساء الأربعاء، أن مرجعية النجف دعت إلى اجتماع يضم قادة الكتل السياسية للمكون الشيعي، يرجح أن يعقد اليوم الخميس في الأغلب بمكتب علي السيستاني مع نجله محمد رضا.
وأوضحت أن اللقاء سيضم قوى الإطار التنسيقي التي تضم تحالف الفتح ودولة القانون والائتلاف، ويتزعمها نوري المالكي من جهة والتيار الصدري من جهة أخرى بزعامة مقتدى الصدر من جهة أخرى بهدف “الخروج بكتلة واحدة تجمع كل القوى السياسية للبيت الشيعي”.
المصادر رجحت أن يتم الاتفاق على ألا يكون منصب رئاسة مجلس الوزراء من الإطار التنسيقي، مضيفا أن “هناك عدداً من أسماء الشخصيات المطروحة لشغل هذا المنصب، وهم نوري المالكي، وأسعد العيداني، ومحمد شياع السوادني، وعدنان الزرفي، وحسن الكعبي “.
يشار أن الكتلة الصدرية حققت تقدما لافتا في الانتخابات المبكرة التي جرت مؤخرا في البلاد، حاصدا نحو 70 مقعدا نيابيا، فيما حصل تحالف الفتح الذراع السياسي لميليشيات الحشد على 15 مقعدا فقط.