اليمن.. تحالف دعم الشرعية يعلن تنفيذ عملية عسكرية في صنعاء
مرصد مينا- اليمن
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الخميس، تنفيذ عملية عسكرية في العاصمة صنعاء، لردع استهداف المدنيين والأعيان المدنية، متوعداً بأنه سيضرب “بيد من حديد في إطار القانون الدولي الإنساني”.
المتحدث باسم قوات التحالف، العميد “تركي المالكي”، قال في بيان إن قوات التحالف الجوية نفذت، الخميس، عملية عسكرية ضد “أهداف عسكرية مشروعة بالعاصمة صنعاء، استجابة للتهديد وتحييد خطر الهجمات الوشيكة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة على المنشآت المدنية بالمملكة”.
وأشار، في بيان، إلى أنه “مع استمرار ومواصلة سلوك المليشيا العدائي واللامسؤول بتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية كالمطارات، ومحاولة استهداف محطات توليد الطاقة الكهربائية والبنية التحتية، ودون الرادع الدولي، فقد تم تنفيذ العملية العسكرية لحماية المدنيين”، محذرا الحوثيين من “عملية أوسع وأشمل في حال استمرار الانتهاكات الجسيمة”.
إلى ذلك، أكد “المالكي” أن العملية العسكرية التي تم تنفيذها “تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأخذت بالاعتبار الإجراءات الوقائية لتجنيب المدنيين أي أضرار جانبية”.
وحذر من أنه “في حال استمرار وتمادي المليشيا الحوثية ومواصلة انتهاكاتها الجسيمة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية والبنية التحتية، فعلى المليشيا الاستعداد لما هو أوسع وأشمل وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني”.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، أصدر أمس الأربعاء، بيانا أعرب فيه عن الدعم الثابت للمبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن، “هانز غروندبرغ”، وطالب بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في البلاد.
كما دعا المجلس إلى حل الخلافات من خلال الحوار الشامل ورفض العنف، وأكدت الدول الأعضاء من جديد توقعاتها بأن تلتقي أطراف النزاع تحت رعاية الأمم المتحدة، بحسن نية ودون شروط مسبقة.
في السياق، ندد أعضاء مجلس الأمن بهجمات الحوثيين المتكررة ضد السعودية ومطاراتها، ودانوا تصاعد حوادث العنف بما في ذلك الهجمات على السفن المدنية والتجارية في خليج عدن والبحر الأحمر، فيما شدد البيان على ضرورة وقف التصعيد من قبل كل أطراف الصراع، بما في ذلك الوقف الفوري لتصعيد الحوثيين في مأرب، واستنكر تجنيد الأطفال واستغلالهم، وحوادث العنف الجنسي.
في السياق ذاته، جدد أعضاء مجلس الأمن ترحيبهم بإعلان السعودية، في 22 مارس الماضي، وقف إطلاق النار وهو الإعلان الذي كان قد حظي بدعم الحكومة اليمنية.