الخارجية الليبية تدعو لخلق عدة عوامل تمهد للانتقال السلمي
مرصد مينا – ليبيا
دعت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، لإيجاد ظروف تمهد للانتقال السلمي في البلاد، معتبرة أن “الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي” يعدان من أبرز هذه العوامل.
وأكدت في تصريحات لوكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، نشرت مساء السبت، أن “الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي ضروريان للانتقال السلمي إلى حكومة جديدة”، مشيرة إلى أن “الحكومة الانتقالية تعمل من أجل إجراء الانتخابات التي طال انتظارها في وقت لاحق من العام الجاري”.
“المنقوش” قالت إنه “من أجل الوصول إلى انتقال سلمي، يتعين الاهتمام بالشؤون الأمنية والعسكرية ودفع عجلة الاقتصاد في ليبيا”.
إلى جانب ذلك أعربت الوزيرة الليبية أيضا عن أملها في أن “يقبل الليبيون نتائج الانتخابات التي إذا تم إجراؤها، فستكون أول اقتراع من نوعه في البلاد منذ العام 2014”.
تصريحات “المنقوش” جاءت غداة استضافة الحكومة الليبية لمؤتمر رفيع المستوى يهدف إلى حلحلة أكبر القضايا الشائكة بالبلاد قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها أواخر كانون الأول”ديسمبر المقبل.
في هذا السياق أوضحت الوزيرة أن المؤتمر الذي حضره الخميس ممثلون عن دول الغرب والمنطقة والأمم المتحدة، كان بمثابة دفعة لجهود تنفيذ انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا قبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
كما أضافت أن “المؤتمر له رمزية كبيرة وعميقة للغاية بالنسبة لجميع الليبيين”، وأنه “أكبر مؤشر على أن ليبيا تتعافى”.
يشار إلى أن ليبيا ما تزال تواجه عددا من العقبات قبيل الانتخابات، من بينها، القضايا العالقة بشأن قوانين الانتخابات، والاقتتال الداخلي بين الجماعات المسلحة، والصدع العميق الذي لم يزل قائما بين شرق البلاد وغربها بعد انقسامها منذ ما يقرب من 10 سنوات بفعل الحرب، وفقا للوكالة.