الاتحاد الأوروبي يحذر الخرطوم من عواقب وخيمة

مرصد مينا – بروكسل

أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، رفضه استخدام العنف ضد المتظاهرين في السودان، محذراً من “عواقب وخيمة إذا لم تعد الخرطوم إلى النظام الدستوري”.

الاتحاد الأوروبي قال في “أدان جوزيب بوريل مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، استخدام القوات السودانية العنف تجاه المتظاهرين السلميين”، واصفا ما تم بأنه “قتل المتظاهرين بشكل طائش وغير مقبول”.

وطالبا لاتحاد الأوروبي بـ “إعادة حمدوك إلى السلطة وتشكيل حكومة مدنية”، لافتا إلى أن “السبيل الوحيد لحلحلة الأزمة في الخرطوم يتمثل من خلال حوار سياسي بين جميع الأطراف هناك”.

إلى جانب ذلك، انتقد بيان الاتحاد الأوروبي “التعتيم الإعلامي على التظاهرات من قبل القوات السودانية”، مطالبا بـ “إعادة خدمات الاتصالات بشكل فوري”.

وكان البرهان قد فرض في الـ 25 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حالة الطوارئ في السودان وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، متهماً المكون المدني في السلطة بـ”التآمر والتحريض على الجيش”.

يشار إلى أن الإجراءات، التي أعلنها البرهان لاقت انتقادات دولية واسعة، مع دعوة للإفراج عن السياسيين والمسؤولين المعتقلين، والعودة إلى المسار الديمقراطي.