“كيم كارداشيان” تمول عملية إجلاء لاعبات أفغانيات إلى بريطانيا
مرصد مينا
مولت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان ويست، ومالك نادي ليدز يونايتد لكرة القدم أندريا رادريزاني، وجمعية تسيدك، عملية إجلاء لاعبات كرة القدم الأفغانيات وعائلاتهن إلى المملكة المتحدة، بعد أن تم إنقاذهن من أفغانستان عبر باكستان.
المديرة السابقة لفريق كرة القدم النسائي الوطني الأفغاني ومنسقة جهود الإنقاذ، خالدة بوبال، كتبت على تويتر: “أُنجزت المهمة العظيمة، وهبط الفريق بسلام في المملكة المتحدة”، حسبما نقلت شبكة (CNN).
كما نقلت الشبكة عن “كيم كارداشيان ويست” قولها إنه “لشرف كبير أن أكون جزءًا من هذه المهمة المنقذة للحياة” لإنقاذ فريق كرة القدم النسائي، مضيفة: “لجميع الفتيات الحق في أن يصبحن كما يردن… إنهن شجعان ومن المأساوي أن يضطروا إلى الفرار من بلدهم لأنهم يرغبون في ممارسة رياضة يحبونها”.
بدوره، مالك نادي “ليدز يونايتد، أندريا رادريزاني، قال إن فريقه “يشرف” أنه لعب دورًا في جهود الإنقاذ، وأعرب عن امتنانه لحكومة المملكة المتحدة لتسهيل إعادة توطين المواطنين الأفغان.
“رادريزاني” أضاف: “هذا يوضح قوة كرة القدم، والرياضة بشكل عام، كقوة من أجل الخير، ويُظهر كيف أن مجتمع كرة القدم قادر على التعاون والتعبئة لإنقاذ الأرواح”.
كما أردف: “نحن على استعداد لدعم الفتيات وعائلاتهن في بناء مستقبل شامل ومزدهر. نحن متشوقون لرؤيتهم يلعبون كرة القدم مرة أخرى”.
وقال “بوبال” إن الفتيات كن في وضع خطير وصعب في أفغانستان، موضحًا أنهن كن شخصيات عامة معروفة محليًا ونشطاء في مجال حقوق الإنسان، معتبرا أنه “ليس فقط طالبان ولكن الرجال في منطقتهن يشكلون تهديدًا. كان الجيران يطرقون أبواب منازلهم، ويقدمون معلوماتهم إلى طالبان”.
“بوبال” أوضح أن الفتيات كن في طريقهن إلى مطار كابول على متن حافلة على متن طائرة قطرية عندما ضرب المطار انفجارًا، مما دفعهن للسفر برًا إلى باكستان، حيث تم إصدار تأشيرات مؤقتة لهن.
من جهتها قالت الحكومة البريطانية، في بيان يوم الجمعة، إن المواطنين الأفغان “سيحصلون على ترحيب حار ودعم وسكن”.
البيان أضاف أن “الحكومة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لدعم من هم في وقاأمس الحاجة إليه، بما في ذلك النساء والفتيات المعرضات للخطر اللائي اضطررن إلى الفرار من أفغانستان”.
على الرغم من نجاح جهود الإنقاذ، أشار بوبال إلى أن 37 لاعبة كرة قدم ما زلن معرضات للخطر في أفغانستان، مضيفا: “ستسمع هؤلاء الفتيات الـ 37 بهذه الأخبار ويفكرن “ماذا عنا؟ “- أتلقى مكالمة منهن كل يوم. أخبرهم أن (الفتيات اللائي تم إنقاذهن) ينتمين إلى مجموعة مختلفة وأنني أحاول مساعدتهن أيضًا”.