ليلى بنت خليفة أول امرأة ليبية تنافس على رئاسة البلاد
مرصد مينا – ليبيا
باتت ليلى بنت خليفة رئيسة حزب “الحركة الوطنية” في ليبيا، أول امرأة تتقدم بملف ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وسبق أن أقرت رئيسة حزب الحركة الوطنية الذمة المالية في هيئة مكافحة الفساد يوم 12 نوفمبر الجاري، تمهيدا لترشحها في الرئاسة.
في سياق متصل دخل على خط الانتخابات الرئاسية الليبية عدد من رجال الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وذلك قبيل ساعات من إقفال باب الترشح للانتخابات اليوم الاثنين.
وبلغ عدد المتقدمين من بين مسؤولي وأعمدة حكم معمر القذافي السابق، ثلاثة مرشحين، للتنافس على أصوات قبائل ومؤيدي النظام السابق، هم سيف الإسلام القذافي، والبشير صالح، وكذلك محمد أحمد الشريف.
من بين المتقدمين مدير مكتب القذافي، البشير صالح، الذي يوصف بأنه الصندوق الأسود لمعمر القذافي الذي يمتلك مفاتيخ خزانة أموال واستثمارات عائلة القذافي في إفريقيا. ومحمد أحمد الشريف، الذي تقلد لسنوات منصب وزير التربية والتعليم، وشغل كذلك منصب الأمين العام لجمعية الدعوة الإسلامية، فيما يتم كذلك تداول اسم محمد أحمد الشريف، الذي تحدثت مصادر متطابقة على أنه المرشح البديل في حال استبعد سيف الإسلام من السباق الانتخابي.
يذكر أن عدد المترشحين الذين تقدموا رسميا بطلبات وملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية الليبية أمام الإدارات الثلاث في المفوضية العليا للانتخابات حتى مساء أمس وصل إلى 61 مرشحا.
