قيمتها ملايين الدولارات.. ملياردير أمريكي يعيد آثار سرقت من 11 بلدا
مرصد مينا – الولايات المتحدة
خضع الملياردير الأمريكي، مايكل ستاينهارت، يوم الإثنين، لعقوبات حظر اقتناء الآثار مدى الحياة عقب اكتشاف اثار مسروقة من 11 بلدا بين ممتلكاته، قيمتها 70 مليون دولار.
المدعي العام في “مانهاتن” بولاية نيويورك الأمريكية، أعلن أن “مدير صندوق التحوط المستثمر والملياردير، مايكل ستاينهارت، وافق على إعادة الآثار، مشيرا إلى أن “رجل البر والإحسان” الذي يرأس مؤسسة “ستاينهارت للحياة اليهودية” والشريك المؤسس لمنظمة “بيرثرايت إسرائيل” وهي منظمة ترسل يهودا شباب في رحلات مجانية إلى إسرائيل، وافق على إعادة الآثار، مقابل عدم تعرضه لاتهامات جنائية على خلفية قضية حصوله على قطع أثرية مهربة بشكل غير قانوني من 11 دولة تشمل مصر واليونان وفلسطين وتركيا، حسبما نقلت وكالة “اسيوشيتدبرس”.
“سايروس فانس جونيور” مدعي عام مانهاتن قال في بيان إخباري: “لعقود من الزمان، أظهر مايكل ستاينهارت شهية جشعة للقطع الأثرية المنهوبة بدون اكتراث بمدى شرعية أفعاله، أو شرعية (حيازة) القطع التي اشتراها وباعها، أو الضرر الثقافي الجسيم الذي أحدثه في جميع أنحاء العالم”.
“سايروس” أضاف أن “سعيه وراء المقتنيات الجديدة لعرضها وبيعها لم يعرف الحدود الجغرافية أو الأخلاقية، كما ينعكس في العالم السفلي المترامي الأطراف لمهربي الآثار، وزعماء العصابات والمشتغلين بغسيل الأموال وناهبي القبور الذين اعتمد عليهم لتوسيع مجموعته”.
يشار إلى أن ممثلي الادعاء العام في مانهاتن كانوا قد بدأوا التحقيق في مجموعة ستاينهارت من القطع الأثرية عام 2017 وداهموا مكتبه ومنزله في مانهاتن عام 2018، وصادروا العديد من الأعمال الفنية التي قال المحققون إنها مسروقة.
الوكالة أشارت إلى :ستاينهارت”، الذي يتم عامه الواحد والثمانين يوم الثلاثاء، أسس صندوق تحوط ” ستاينهارت بارتنرز” عام 1967 وأغلقه عام 1995. خرج من تقاعده عام 2004 ليرأس شركة “ويزدوم تري إنفستمنتس.
وأطلقت جامعة نيويورك اسم ستاينهارت على مدرسة “ستاينهارت للثقافة والتعليم والتنمية البشرية” تقديرا لتبرعه بمبلغ عشرة ملايين دولار.