سلطات إقليم كردستان تغلق المعبر الأخير بين العراق ومناطق نفوذ “قسد”
مرصد مينا – العراق
أغلقت حكومة كردستان العراق اليوم الأحد، معبر “الوليد” بين مناطق سيطرة قوات “قسد” والإقليم، بعد أيام من إغلاق معبر “سيمالكا” الحدودي بين الطرفين.
وسائل اعلام محلية ذكرت أن “السلطات العراقية أغلقت اليوم، معبر الوليد الذي يعدّ المعبر الأخير الذي يربطها بمناطق “الإدارة الذاتية”، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام من إغلاق معبر سيمالكا الحدودي”،
وأكد موظفي “الإدارة الذاتية” الكردية أنّ “سلطات كردستان العراق، قامت صباح اليوم بإغلاق معبر الوليد الذي يربط بين سوريا وكردستان العراق، ردّاً على هجوم أفراد الشبيبة الثورية على معبر فيشخابور قبل ثلاثة أيام”.
إلى جانب ذلك، لفت المصدر لوسائل الاعلام إلى أن “معبر الوليد فتح قبل 4 سنوات، بالاتفاق بين سلطات كردستان العراق والادارة الذاتية على إدخال المواد التجارية والصناعية والإنسانية”.
وتستخدم قوات التحالف الدولي المعبر غير الشرعي بعملية استقدام تعزيزات عسكرية ولوجستية من الأراضي العراقية الى الأراضي السورية.
يذكر أنّ الشبيبة الثورية التابعة للإدارة، أقدمت على الهجوم على معبر “فيشخابور”، الخميس الفائت، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح بليغة.