بايدن يرفض الرد على اتصالات نفتالي بينيت وجييك ساليفان يدخل على الخط

مرصد مينا – الولايات المتحدة

رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن الرد على اتصالات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حسبما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء، مشيرة في تقرير صحفي أن بايدن يرفض إجراء محادثات حول الشأن الإيراني مع رئيس بينيت.

يأتي ما كشفت عنه القناة 13 بالتزامن مع وصول مستشار الأمن القومي الأمريكي جييك ساليفان اليوم إلى تل أبيب في زيارة عمل تستمر يوما واحدا لمناقشة المشروع النووي الإيراني، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسؤول الأمريكي سيلتقي الرئيس الإسرائيلي الليلة، وسيلتقي رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والخارجية يوم الأربعاء.

تقارير إعلامية لفتت إلى أن وجود تباين في آراء كل من واشطن وتل أبيب حول الملف النووي الإيراني، ففي حين ترغب الإدارة الأمريكية العودة إلى الاتفاق، ترى إسرائيل أنه يجب تكاتف المجتمع الدولي لإجبار طهران على التخلي عن مشروعها النووي.

وينظر المسؤولون في إسرائيل إلى ساليفان “كمن يمكن أن يُحدث تغييرا في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران”، بحسب صحيفة “هآرتس” التي أشارت إلى أنه خلافا للمبعوث الأميركي للشؤون الإيرانية، روبرت مالي، الذي رفض بينيت لقاءه لدى زيارته إسرائيل، فإنه في إسرائيل يعتبرون ساليفان “برغيا مركزيا وله تأثير بالغ” على السياسة الخارجية الأميركية.

ووصف مسؤول إسرائيلي جييك ساليفان بأنه “الرجل القوي في الإدارة الأميركية اليوم”. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي آخر قوله إنه “هو شخص لامع، ومطلع على المواد بكل ما يتعلق بإسرائيل ومنصت جدا لاحتياجاتنا”.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن احتمالات التوصل إلى اتفاق في المفاوضات بين الدول العظمى وإيران في فيينا “مرتفعة”، حسبما ذكر موقع “واينت” الإلكتروني، في وقت سابق، اليوم.

“هآرتس” أشارت إلى أن التخوف في إسرائيل هو من مبادرة أميركية، كان ساليفان قد طرحها في الماضي، لدفع اتفاق مرحلي جزئي مع إيران، يتم في إطاره رفع قسم من العقوبات مقابل موافقة إيرانية “جزئية” على وقف تخصيب اليورانيوم واستئناف الإشراف أو التعهد بإيقاف أنشطة البحث والتطوير في البرنامج النووي لفترة محدودة.