السجن 3 سنوات لمعارض جزائري بتهمة إهانة الرئيس

مرصد مينا – الجزائر

أمرت النيابة العامة في الجزائر، بسجن المعارض “فتحي غراس” بتهمة إهانة رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، إذ من المتوقع صدور الحكم بحقه في 9 يناير/ كانون الثاني 2022.

اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين قالت عبر “فيسبوك”: “طلبت النيابة 3 سنوات سجنا نافذا مع غرامة 100 ألف دينار (حوالي 600 يورو) ضد فتحي غراس”، موجهة إلى غراس عدة تهم من بينها “إهانة رئيس الجمهورية، وعرض على أنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، والمساس بالوحدة الوطنية، والتحريض على الكراهية، وإهانة هيئة نظامية”.

ولفتت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين إلى أن “هناك نحو 300 من سجناء الرأي خلف القضبان في الجزائر بسبب نشاطهم في الحراك أو الدفاع عن الحريات الفردية”.

يذكر أنه تم توقيف “غراس” في يونيو/ حزيران الماضي، وهو منسق الحركة الديمقراطية والاجتماعية وهو حزب يساري صغير في الجزائر، ويقبع في السجن منذ توقيفه في يونيو وتم تفتيش منزله.

ويعتبر حزب “غراس” وريث الحزب الشيوعي الجزائري وقت الاستعمار الفرنسي ثم حزب الطليعة الاشتراكية الذي ظل ينشط في السرية حتى إلغاء حكم الحزب الواحد في 1989.