الإطار التنسيقي الشيعي يحذر مقتدى الصدر
مرصد مينا – العراق
حذر “الإطار التنسيقي الشيعي” في العراق، ,والذي يتزعمه بشكل غير معلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق “نوري المالكي” حذر من “منحى خطير” بسبب ما أسماه “التجاوز على القانون”، في إشارة إلى ما يقوم به مقتدى الصدر متزعم التيار الصدري.
وقال الإطار الذي يضم أحزاب وفصائل مسلحة معترضة على نتائج الانتخابات، في بيان صحفي: “نعبر عن قلقنا الشديد ورفضنا لما يمارس من ضغوط غير قانونية وتهديدات تطال أشخاص وعوائل المحافظين ورؤساء المؤسسات والدوائر (مع تحفظنا على أداء البعض منهم) لإجبارهم على الاستقالة خلافا للقانون والدستور وتجاوزا للأطر القانونية والإدارية وتحت ذرائع بات واضحا ما يقف خلفها من دوافع”.
“الإطار” دعا رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي إلى “حمايتهم ومنع التجاوز عليهم”، مشددا على ضرورة “التزام الجميع بالسياقات القانونية والإدارية لمنع إشاعة الفوضى الإدارية، وعدم قبول استقالة أي مسؤول تقدم تحت الضغط والتهديد لمنع هذا المنحى الخطير من التجاوز على القانون”.
وشهدت الأيام الأخيرة استقالة محافظي النجف وذي قار بسبب “ضغوط تعرضا لها”، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى، إلا أن تقاير إعلامية عديدة أكدت أن الاستقالات جاءت نتيجة لضغوط التيار الصدري، إذ رحب الصدر في تغريدة له باستقالة محافظ النجف واعتبرها خطوة على الطريق الصحيح.