حكومة أغلبية وطنية.. الصدر يصر على استبعاد المالكي ويرحب بالقوى الشيعية الأخرى
مرصد مينا – العراق
أفادت وسائل إعلام عراقية بأن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني حاولا “حلحلة الخلاف بين الصدر والإطار التنسيقي” بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق.
مصدر مطلع على مجريات الاجتماع أوضح بحسب وكالة “شفقق” العراقية أن “الاجتماع جرى لإعادة توحيد البيت الشيعي”، مبيناً أنه “مبادرة حقيقية لإثبات حسن النوايا من قبل الشركاء الوسطاء للجميع بأنهم يسعون لاعادة ترميم البيت الشيعي مجدداً والتحالف معهم جميعاً”.
وأضاف المصدر أن “الشركاء الوسطاء (البارزاني والحلبوسي والخنجر) أبدوا جملة من المقترحات لحلحلة الخلاف بين الاطراف الشيعية، لكن زعيم التيار الصدري بقي مصراً على مطالبه باستبعاد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ومرحباً بكل القوى الشيعية الاخرى” موضحا أن “الصدر أبدى استعداده للحوار مع الاطراف الشيعية دون المالكي، والاندماج معهم لتشكيل التحالف الشيعي الأكبر، وأن المبادرة تبقى الآن في ساحة الاطار التنسيقي”.
المصدر لفت إلى أن “محاولة الشركاء لترطيب الاجواء بين القوى الشيعية اسقطت كل الاتهامات الموجهة اليهم ازاء تشجيعهم للصدر باقصاء القوى الشيعية، او انهم يتبعون مخططاً خارجياً استراتيجياً لاضعاف المكون الشيعي وسحب دفة السلطة منه”.
وعقب انتهاء الاجتماع الذي جمعه، اليوم في النجف، مع رئيسي اقليم كوردستان نيجرفان بارزاني والبرلمان العراقي محمد الحلبوسي، فضلاً عن زعيم تحالف السيادة خميس الخنجر، اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، سعيه لتشكيل حكومة اغلبية وطنية.
يشار أن مسعود بارزاني أعرب في وقت سابق اليوم عن امله بأن يسفر اجتماع بارزاني والحلبوسي مع الصدر في النجف عن “نتائج ايجابية”.