جدل حول تصريحات أبو الغيط.. الجامعة تنفي نيتها عقد اجتماع لبحث عودة سوريا
مرصد مينا – مصر
نفى مصدر مسؤول بجامعة الدول العربية، بحسب صحيفة “القاهرة 24” ما ذكرته قناة المملكة الأردنية، بأن اجتماعا وزاريا عربيا سيُعقد في شهر مارس المقبل، لمناقشة عودة سوريا إلى الجامعة.
وقال المصدر إن ما نقلته قناة المملكة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، غير صحيح، وأنه لم يصرح بهذا الأمر.
القناة من جهتها حذفت الخبر من على موقعها الرسمي بعد ساعات من نشره، بعنوان “اجتماع وزاري عربي الشهر المقبل لبحث إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”.
وذكرت في خبرها المحذوف أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قد صرح في لقاء معها، بأن اجتماعا وزاريا عربيا سيعقد الشهر المقبل لبحث إمكانية عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
إلا أن القناة نشرت فيديو عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، للقاء مع “أبو الغيط” قال فيه إن عودة سوريا إلى الجامعة مرهون بتوافق الدول الأعضاء على منهج محدد والتحدث لنظام الحكم في سوريا، وتجاوب السلطة في سوريا مع المواقف العربية المطروحة.
وكان أبو الغيط، يتحدث قبل ذلك عن اجتماع وزاري في شهر مارس المقبل، لبحث موضوعات من بينها موعد القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في الجزائر، قبل أن يجيب على سؤال حول ما إذا كانت سوريا ستحضر هذا الاجتماع من عدمه.
أبو الغيط، قال في لقائه مع قناة المملكة، إن الجزائر نتيجة لظروف كورونا والوضع العربي بصفة عامة قالت إنها تحتاج لمشاورات إضافية للتوافق على تاريخ انعقاد القمة العربية، وأنه بحلول موعد 9 مارس، سيُتاح لوزراء الخارجية العرب التوافق على التاريخ المقترح من الجزائر بعد المشاورات التي ستقوم بها، وبالتالي ستُعقد القمة في الجزائر، ولكن ليس بنهاية شهر مارس حسبما ينص ميثاق الجامعة.
وسأله المذيع: هل ستكون سوريا حاضرة؟.. وأجاب أبو الغيط: حتى هذه اللحظة لا يبدوا الأمر كذلك، ولكن من هنا ولحين انعقاد الأمر، وإذا ما وقع تشاور بين الدول الأعضاء على منهج محدد، وإذا ما توافقوا على التحدث إلى الحكم في سوريا، وقيام الحكم في سوريا بالتجاوب أيضا مع المواقف العربية المطروحة، فعندئذ أتصور أنه لن يكون هناك ما يمنع من عودتها، لكن إذا لم يتحقق الإطار التوافقي بين المجموعة العربية المتمثلة في 21 دولة من ناحية، وسوريا من ناحية أخرى.