40 مسؤولا يحذرون بايدن.. إيران على بعد اسبوعين من السلاح النووي
مرصد مينا
حذرت مجموعة من 40 مسؤولا حكوميا سابقا وخبراء بارزين الرئيس الأميركي جو بايدن من أن طهران على بعد أسبوع أو أسبوعين من إنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب المستخدم في صنع الأسلحة النووية.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، قال الخبراء، في بيان، صدر الخميس، إن الإخفاق في العودة عن سياسات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي انسحبت من الاتفاق بين القوى العالمية وإيران في 2018، سيكون “غير مسؤول” و”سيزيد من خطر تجاوز إيران للعتبة النووية”.
وقد أعرب جميع المشرعين الجمهوريين تقريبا والعديد من الديمقراطيين، وفقا لواشنطن بوست، عن معارضتهم لأي اتفاق مع إيران، وتصاعد الرفض مع التقارير التي تفيد بأن الإدارة الأميركية قد نظرت في إمكانية رفع تصنيف الحرس الثوري الإيراني من القائمة الإرهابية.
يشار أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت كان حث الولايات المتحدة على الاستجابة لدعوات بعدم رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
الصحيفة الأمريكية تقول إن هناك اتفاق واسع النطاق داخل الإدارة الأميركية حول مخاطر عدم تجديد الاتفاق النووي، فضلا عن خلافات كبيرة حول ما إذا كانت المخاطر النووية تفوق حقل الألغام السياسي، فيما يقول مؤيدو رفع التصنيف أنه سيكون إجراء رمزيا إلى حد كبير لأن الحرس الثوري الإيراني سيظل خاضعا للعديد من العقوبات الأخرى.
وكانت الولايات المتحدة أدرجت الحرس الثوري في قائمة الإرهاب، وفُرضت عليه عقوبات بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا عام 2017. كما تم تصنيف فيلق القدس، وهو فرع مسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس، منظمة إرهابية في 2007. ووضعت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في أبريل 2019.
وتقول واشنطن بوست إن جميع الأطراف في المفاوضات تعرب عن تشاؤم متزايد من إمكانية التوصل إلى صفقة جديدة لاستئناف اتفاق 2015، والذي بموجبه حدت إيران بشدة من برنامجها النووي وخضعت للتحقق الدولي الصارم مقابل رفع العقوبات الأميركية والدولية.