أنباء عن اغتيال قيادي بحركة الجهاد الإسلامي بقصف إسرائيلي على سوريا
مرصد مينا
نفت “سرايا القدس” الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية الأنباء المتداولة عن اغتيال أحد قادتها بقصف صاروخي إسرائيلي استهدف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقال مركز “الإعلام الحربي” التابع لـ”سرايا القدس” في بيان له: “طالعتنا عدة وسائل إعلامية مساء اليوم السبت، بأخبار مفادها تعرض سيارة لقصف صاروخي في منطقة القنيطرة السورية، واستشهاد أحد قادة سرايا القدس فيها”.
المركز أضاف: “ننفي بشكل قاطع صحة الخبر المتداول الذي لا يعدو كونه موضوع تعبير حيك في غرف سوداء، ونؤكد أن الاسم المتداول غير صحيح بالمطلق، وندعو وسائل الإعلام إلى استقاء الأخبار من المنصات الرسمية لسرايا القدس تفاديا للشبهات”.
في سياق متصل دعا النظام السوري مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة الى إدانة واضحة وصريحة لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على السيادة السورية. كما دعا أيضا لاتخاذ موقف لا لبس فيه منها وبمنأى عن أي اعتبارات وحسابات مسيسة تتعارض مع الموقف القانوني والسياسي الراسخ والواضح للأمم المتحدة وهيئاتها.
وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: “إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عند حوالي الساعة الثامنة و20 دقيقة من مساء يوم الجمعة الـ 13 من مايو 2022 عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الوسطى، وقد أدى هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم إلى سقوط خمسة شهداء بينهم مدني واحد وجرح 7 آخرين بينهم طفلة ووقوع خسائر مادية جسيمة كما تسبب باندلاع عدة حرائق في أحراج ريف منطقة مصياف من جراء سقوط عدد من الصواريخ المعادية في تلك المناطق”.
وأضافت وزارة الخارجية “لقد جاء هذا العدوان الإسرائيلي بعد ساعات من عدوان آخر ارتكبه الإرهابيون في شمال سوريا حين هاجموا وحدات الجيش السوري ما أدى إلى استشهاد عشرة جنود وجرح آخرين مبينة أن هذين الاعتداءين جاءا نتيجة التنسيق الدائم بين إسرائيل وأدواتها من الإرهابيين والقتلة” على حد تعبيرها.