مجزرة قبلية في إقليم دارفور السوداني
مرصد مينا
لقي نحو 100 شخص في دارفور خلال الاشتباكات القبلية المستمرة طيلة الأسبوع حسبما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الاثنين.
المنسق لدى مفوضية شؤون اللاجئين توبي هاروارد قال إن القتال نتج عن نزاع على الأرض بين قبائل عربية وإفريقية في بلدة كلبس في ولاية غرب دارفور. موضحا أن الميليشيات المحلية هاجمت بعد ذلك عدة قرى في المنطقة، ما أجبر آلاف الأشخاص على الفرار.
أبكر التوم الزعيم العشائري في البلدة، أوضح أن عدد القتلى شمل ما لا يقل عن 62 جثة تم العثور عليها محترقة بعد أن أضرمت الميليشيات النار في أكثر من 20 قرية. وقال إن الكثير من المواطنين ما زالوا في عداد المفقودين.
وكانت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان “يونيتامس” قد قالت في وقت سابق من الأحد إن الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة فولكر بيرتس اجتمع مع حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي وولاة الإقليم، حيث بحث الاجتماع الوضع في السودان والترتيبات الأمنية والحاجة لتأمين الحماية للمدنيين في دارفور.
من جهته وجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان أمس الأحد بأهمية بسط هيبة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور ومحاربة التفلتات الأمنية والعمل على تعزيز ودعم المصالحات المجتمعية.
وقال المجلس في بيان إن البرهان بحث مع حكومة إقليم دارفور برئاسة حاكم الإقليم مني أركو مناوي وولاة ولايات الإقليم، مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية بولايات دارفور.
ونقل البيان عن والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن قوله عقب اللقاء إن اللقاء شدد على أهمية دعم القوات النظامية في الإقليم لتعزيز الأمن والاستقرار وحماية المواطنين في دارفور.
وأشار عبد الرحمن إلى أن البرهان سيتسلم تقريراً مفصلاً من اللجنة العسكرية العليا للترتيبات الأمنية بشأن القوات النظامية التي سيتم تخريجها خلال الفترة المقبلة لدعم الأمن في الإقليم.