“جرة إذن” إشترك بها ثوار تشرين.. وزير الصدر: الرسالة وصلت واستلمتها الأحزاب
مرصد مينا
قال صالح محمد العراقي، المعروف بوزير الصدر، إن تظاهرة أتباع التيار الصدري في العراق واقتحامهم المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد أمس جاءت بالمشاركة مع “التشرينيين”/ نشطاء ثورة تشرين/، معتبرا ذلك “رسالة استلمتها الأحزاب وفهمها القضاء واستوعبها العالم”.
وزير الصدر أضاف في بيان له: إنها “جماهير منضبطة، مظاهرات سلمية، عفوية منقطعة النظير، سرعة اقتحام ومباغتة، شجاعة وقوة قلب، طاعة للقائد، تفهم عالي المستوى لذوقه وأمانيه”، معتبرا أن مظاهرة الأمس “كانت موطئ يغيض ويخيف الفاسدين والتبعيين، كانت بجزء قليل من التيار.. فماذا لو كان التيار بثقله المتعارف ؟”، مشددا القول “اليوم جرة إذن.. وغدا ؟! “.
واشار أيضا إلى أنها “ثورة إصلاح في شهر الإصلاح وامتدادا لسيد الإصلاح الإمام الحسين”، مشيدا بـ”تعاون القوات الامنية”.
كما لفت بحسب وكالة شفق نيوز إلى اشتراك ثوار تشرين قائلا “بعض الأحبة من ثوار تشرين، ما جعلها ملحمة عراقية”، مقدما الشكر للمتظاهرين.
وعد وزير الصدر هذه التظاهرة أنها “رسالة استلمتها الأحزاب وفهمها القضاء و استوعبها العالم أجمع”، مضيفا ” لعلها تصلح أن تكون رسالة للتطبيعيين والمهادنين وللـ (ميم)”.
وتابع قائلا “بالأمس ضد الدكتاتور واليوم ضد الفساد والتبعية لذا قد ذكرتنا بالثورة الشعبانية”، مخاطبا اتباعه “رفعتم رؤوسنا عاليا.. زادكم الله عزة وشرفا”.
وزير الصدر نقل عن زعيم التيار الصدري قوله: “إذا استمر الفاسدون على غيهم وعنادهم وفسادهم وظلمهم وتبعيتهم وكرههم للوطن، فالشعب إذا كان بهذا الانضباط فيستحق أن يكون هو القائد وهو من يقرر مصيره”.
يشار أنه انطلقت عصر أمس الأربعاء، تظاهرة حاشدة لأنصار التيار الصدري في ساحة التحرير وسط بغداد، للتعبير عن رفضهم لمرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة الجديدة محمد شياع السوداني، ليتوجهوا بعدها الى عبور جسر الجمهورية المؤدي الى المنطقة الخضراء، وإسقاط الكتل الكونكريتية التي تحصن أسوارها وليتمكنوا من اقتحامها، ومن ثم اقتحام مبنى مجلس النواب العراقي.
ولاحقا وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنصاره الذين اقتحموا مبنى البرلمان العراقي والمنطقة الخضراء بالعودة الى منازلهم.
وقال الصدر في تغريدة، إن “ثورة محرم الحرام ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد وصلت رسالتكم أيها الأحبة فقد أرعبتم الفاسدين… #جرة_إذن”. وأضاف “صلوا ركعتين وعودوا لمنازلكم سالمين”.