متزعم ميليشيات العصائب يطلب من أتباعه إغلاق مكاتب الميليشيا في كافة أنحاء العراق
مرصد مينا
طلب قيس الخزعلي متزعم ميليشيات العصائب العراقية من أتباعه بإغلاق مكاتب الميليشيا في مناطق ومدن العراق كافة وإلى إشعار آخر وذلك بعد الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر العصائب، وآخرين من “سرايا السلام” الجناح العسكري للتيار الصدري في محافظة البصرة وسقط على اثرها أربعة قتلى من الطرفين.
وخاطب الخزعلي في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم، أتباعه قائلا، “عليكم بحق الحسين عليه السلام ألّا يردَّ منكم أي رد سلبي على الإساءات التي توجه إليّ شخصياً”، مضيفا أن “هناك من يتربص بنا ويريد تأزيم الأمور فوتوا الفرصة عليهم، و افشلوا مخططهم بالسكوت”، مشددا على ضرورة عدم إفشال إحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين.
يشار أن قرار الخزعلي جاء بعد أن وجّه صالح محمد العراقي ما يُعرف بـ”وزير الصدر” اليوم الخميس، تحذيراً صريحاً وشديد اللهجة إلى الخزعلي على خلفية الاشتباكات التي حصلت في مدينة البصرة أقصى جنوبي العراق.
وقال وزير الصدر في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، “احذرك يا قيس إذا لم تكبح جماح ميليشياتك الوقحة، وإذا لم تتبرأ من القتلة والمجرمين التابعين لك، او تثبت انهم لا ينتمون إليك فأنت أيضا وقح”.
وخاطب العراقي الخزعلي قائلا، “كفاك استهتارا بدماء الشعب أيا كانوا فإن أعطيت لنفسك الولاية بقتل اتباعك مثل: (ابا ذر) فلا يعني أنك تنصب نفسك جلادا لكي تغتال كلابك المسعورة الاسود والحشد براء منك ايها الوقح”.
وفي وقت متأخر من ليلة أمس فتح مسلحون قرب مكتب العصائب الكائن بمنطقة بريهة في البصرة الرصاص صوب عجلة يستقلها حسين فؤاد القيادي في “سرايا السلام” ومرافقه مما أسفر عن مقتل الأول وإصابة الثاني بجروح فارق الحياة في وقت لاحق من اليوم على إثرها.
من جهتها أعلنت العصائب عن مقتل عنصرين ينتميان للحركة إثر اشتباكات دارت مع مقاتلين من “سرايا السلام” في محافظة البصرة.