واشنطن: حرق المصحف عمل مثير للاشمئزاز ويستهدف وحدة الناتو
مرصد مينا
وصفت الولايات المتحدة قيام متطرف دانماركي يحمل الجنسية السويدية بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة التركية في ستوكهولم، بالعمل البعيض والكريه والمثير للاشمئزاز، مشيرة إلى أن هذا العمل ربما يكون استهدافا لوحدة الصف داخل حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد براس قال في مؤتمر صحفي إن “حرق كتب تعد مقدسة للكثيرين هو عمل مهين للغاية”، مضيفا أن حرق المصحف كان عمل شخص “يهدف إلى الاستفزاز”، كما قال إن حرق المصحف ربما سعى إلى تباعد حليفين مقربين هما السويد وتركيا.
وفي الوقت نفسه دافع المتحدث الأميركي عن موقف السويد التي قال إنها تدعم “حرية التجمع”، وقال إن الفعل “قد يكون قانونيا ومشينا في آن واحد”.
وبعد حرق المصحف، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن السويد يجب ألا تتوقع دعم تركيا لملف عضويتها في حلف شمال الأطلسي.
يشار أن زعيم حزب “الخط المتشدد” الدانماركي راسموس بالودان أحرق يوم السبت الماضي نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة السويدية التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي. وأثار هذا العمل ردودا غاضبة في تركيا والعالم الإسلامي، كما خرجت مظاهرات في عدد من دول العالم للتنديد به.