fbpx
أخر الأخبار

التغيير عبر تدخل خارجي أو الانهيار.. مسؤول إيراني يطالب بتقليص سلطات خامنئي

مرصد مينا

أفاد موقع “إيران إنترناشيونال” المعارض بأن محمد رضا صالحي المساعد السابق لمؤسسة الرئاسة الإيرانية بحكومة حسن روحاني، حذر  في اجتماع المحافظين الأخيرمن الانهيار الداخلي للنظام الإيراني، مطالباً بتحديد صلاحيات المرشد علي خامنئي.

وبحسب المصدر نفسه فإن تسجيل منسوب لصالحي يتعلق باجتماع جرى يوم 30 يناير/كانون الثاني الماضي  رأى أن هناك عدة خيارات في الوضع الحالي، أولها “الأمل في التدخل الأجنبي لقلب النظام”، موضحا أن هذا الحل يتم من خلال التدخل العسكري أو بأساليب مثل توكيل رضا بهلوي.

أما الخيار الثاني فيكمن بالانضمام إلى المتظاهرين و”مساعدة الثورة”، في حين أن الثالث يأتي بانتظار “انتشار الفساد الاجتماعي والاقتصادي المتزايد”، وبالتالي “انهيار النظام من الداخل”.

 المسؤول الكبير السابق في النظام الإيراني وصف ما يسمى مؤخرا بـ “إنتاجية” ممتلكات الحكومة بدعم وأوامر من المرشد علي خامنئي على أنه مقدمة لنوع من الانهيار و”الفساد السياسي”، موضحاً أن الأسوأ من ذلك هو خطة البرلمان لحظر النقد وتجريم إبداء وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظر الحاكم” و”تقنين تسليم النفط لدائني المشاريع”.

واعتبر أن مشروع قانون موازنة العام المقبل المقدم إلى البرلمان الإيراني من قبل حكومة إبراهيم رئيسي هو سبب “اتساع الفقر” وقال إن زيادة الدعم المالي للفقراء في هذا القانون “صفر بالمائة”،  مطالباً الإصلاحيين والمسؤولين في حكومة روحاني بعدم الانضمام إلى المتظاهرين من أجل الثورة، بل المطالبة بـ “توجيه” علي خامنئي وتقليص صلاحياته.

وفي جزء آخر من التسجيل خاطب صالحي  إسحاق جهانغيري، النائب الأول لحكومة روحاني والذي كان حاضرا في الاجتماع وطلب منه أن يشرح للمرشد الإيراني الوضع الراهن في البلاد، لأنه: “لا توجد طريقة أخرى”، مشددا على أنه  إذا لم يتم فعل شيء خلال هذه الفترة، فليس من المعروف من “سيتجرأ على إجراء استفتاء في المستقبل (بعد وفاة خامنئي)، على سبيل المثال”.

صالحي طالب كذلك بتقليص نطاق سلطة خامنئي وتغيير دستور النظام الإيراني، بما في ذلك إلغاء مفردة “المطلق” في المادة 57 من الدستور.

كما حذر هذا المسؤول الكبير بالحكومة الإيرانية السابقة في جزء من هذا الملف من إعدام متظاهرين شبان واصفا ذلك بـ “القتل المنهجي”، مضيفا أن الإجراءات في محاكمة المتظاهرين وإعدامهم لم تكن عادلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى