تفاصيل مقتل أبو حسين القرشي زعيم تنظيم داعش
مرصد مينا
أكد مسؤول أمني تركي كبير أن زعيم تنظيم “داعش” أبو حسين القرشي فجر حزاما ناسفا خلال عملية للقوات الخاصة التركية في شمال غربي سوريا يوم السبت بعد رفضه الاستسلام، مشيرا إلى أن عملية قتل القرشي استمرت أربع ساعات، بقيادة جهاز المخابرات التركي (MIT)، وشهدت اقتحام القوات الخاصة لمخبئ في مبنى من طابقين بالقرب من بلدة جنديرس.
مصدران أمنيان سوريان أوضحا أن مقاتلين من الجيش “الوطني السوري” الموالي لتركيا أقاموا طوقاً أمنياً حول المنطقة بينما دهمت القوات الخاصة التركية المنزل بعربات مدرعة، بحسب وكالة رويترز
يشار أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال يوم الأحد إن القرشي “تم تحييده” في إطار عملية المخابرات.
المسؤول الأمني التركي قال إن الاستخبارات التركية تابعت القرشي لفترة طويلة، وأجرت العملية السرية بعد التأكد من أن زعيم التنظيم سينتقل قريباً، مضيفا أن القرشي فجر سترته الناسفة عندما أدرك أنه سيتم القبض عليه رغم أنّ القوات طالبت القرشي بالاستسلام لكنه لم يستجب.
وأوضحت مصادر للوكالة أن عناصر في الجيش الوطني اعتقلوا في سياق تلك العملية عنصرين من تنظيم داعش، مقرهما في عفرين وقرية بالقرب من جندريس، كانا يهدفان إلى إيصال رسالة من القرشي، فيما أشار مصدر آخر إلى أن الولايات المتحدة ساعدت أيضًا في توفير معلومات استخبارية حصلت عليها أنظمة متقدمة يمكنها اعتراض اتصالات داعش في سوريا.
وقال متحدث باسم التحالف الدولي إنهم لا يعلقون على العمليات العسكرية لدول أخرى. وامتنع مسؤول أمني تركي عن التعليق على أي مشاركة للمخابرات العراقية في العملية.
في سياق متصل قال مسؤولون في المخابرات العراقية بحسب رويترز إن زعيم داعش الجديد من المحتمل أن يكون عراقيًا، مثل أسلافه، لكن لم يتبق سوى عدد قليل من القادة المؤهلين لتولي المنصب، ثلاثة منهم كانوا معروفين للمخابرات العراقية.
