كوكائيين سائل.. توقيف 3 عناصر من قوة حفظ سلام بتهمة تهريب المخدرات بين سوريا وإسرائيل
مرصد مينا
أوقفت إسرائيل ثلاثة عناصر حفظ من قوة مراقبة فض الاشتباك “يوندوف” في الجولان والتابعة للأمم المتحدة بتهمة “تهريب مخدرات”، فيما تعهدت الأمم المتحدة بإجراء تحقيق.
وكان ثلاثة غناصر من العاملين في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) في الجولان، الأحد، بشبهة نقل قوارير من الكوكايين السائل.
متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أوضح بحسب فرانس برس: “ننظر في الأمر لتحديد الظروف، والحصول على مزيد من التفاصيل.. بما في ذلك لغرض إجراء تحقيق معمّق في هذه القضية”.
وأكدت السلطات أن العناصر الموقوفين يخدمون في كتيبة فيجي التابعة لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وقال قائد جيش فيجي الميجر جنرال رو جوني كالونيواي، في بيان إن العناصر كانوا عائدين من إجازة في الأردن عندما تم إيقافهم على الحدود بسبب “تهريب مخدرات مزعوم”.
وشدد على أن “جميع الجنود المعنيين سيعاملون وفقاً للقانون العسكري وقوانين فيجي”، متعهداً “عدم التسامح مطلقاً” مع “أي نشاط إجرامي”.
مصلحة الضرائب الإسرائيلية كانت ذكرت أن “ثلاثة موظفين تابعين للأمم المتحدة يخدمون على الحدود السورية” أوقفوا، الأحد، خلال تفتيش روتيني عند معبر نهر الأردن، المعروف أيضاً باسم جسر الشيخ حسين، مضيفة أن العناصر كانوا يحملون معهم أدوات لصناعة العطور “تضمنت قوارير تحتوي على كوكايين سائل”.
يذكر أن إسرائيل احتلت مرتفعات الجولان السورية في حرب عام 1967. وفي عام 1974، تم نشر قوة من الأمم المتحدة في منطقة عازلة لمراقبة وقف إطلاق النار. وتضم القوة حالياً نحو ألف عنصر من 12 دولة، من بينها فيجي والأرجنتين وإيرلندا ونيبال.