وفاة الأمير بديعة حفيدة الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق
مرصد مينا
نعى وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري العيد ربيقة حفيدة الأمير عبد القادر الجزائري، الأميرة بديعة التي توفيت في دمشق عن عمر ناهز التسعين عاما.
وجاء في منشور شاركه ربيقة عبر حسابه على “فيسبوك”: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المشمولة بعفو ربها ورضاه المرحومة الأميرة بديعة بنت الأمير مصطفى الحسني الجزائري التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى بعد عقود من التأليف والكتابة تدافع بها عن قيم الأمة ومبادئها وتبدع بها في إثراء الحضارة الإنسانية، لاسيما منها تلك المتعلقة بتاريخ ومسيرة جدها الأكرم المجاهد الأمير عبد القادر”.
وأضاف: “أمام هذا الرزء الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، أتوجه إلى عائلتها الكريمة من أحفاد الأمير عبد القادر في الجزائر والجمهورية العربية السورية، بأخلص التعازي وأصدق عبارات التضامن والمواساة، متضرعا إلى العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته وينعم عليه بكريم عفوه وأن يسكنها فسيح الجنان، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر ووافر السلوان”.
يشار أن الأمير عبد القادر الجزائري استقر بمدينة دمشق بداية من 1855، حيث درَّس في المسجد الأموي وقبل ذلك في المدرسة الأشرفية وفي المدرسة الحقيقية.
توفي الأمير عبد القادر بدمشق في 26 مايو/أيار 1883 عن عمر ناهز 76 عاما، ودفن بحي الصالحية بجوار الشيخ ابن عربي تنفيذا لوصيته، وفي عام 1965 تم نقل جثمانه إلى الجزائر ودفن في المقبرة العليا.