إثر اغتصاب طفل.. أتراك يعتدون على ممتلكات ومنازل السوريين في أورفا
مرصد مينا
هاجم اتراك عدد من محال السوريين ومنازلهم في منطقة كيرمز يبينار في مقاطعة بوزوفا بولاية أورفا التركية بعد أنباء عن تحرش شاب قيل إنه سوري الجنسية بطفل تركي ما دفع العشرات للنزول إلى الشوارع.
تقارير إعلامية أشارت إلى أن الهجوم على محلات لسوريين تم في شانلي أورفا بسبب حادثة اغتصاب طفل تركي، مشيرة إلى أن الجهات الرسمية أكدت بعد الفحص الطبي وقوع حادثة الاغتصاب واعتقال الشاب المغتصب الذي وضعت الأحرف الأولى من اسمه (ف. ق.)، دون أن تشير إلى جنسيته.
موقع تركي ذكر أن أن خبازاً سورياً يدعى (ف. ك) 21 عاماً اعتدى على الطفل (م. ك. ن) 9 سنوات في حي كرمز بينار ما تسبب في حدوث ارتباك ومظاهرات احتجاجية بين السكان، تدخلت عقبها الشرطة ضد المجموعات التي تجمعت في الحي وقامت بأعمال شغب.
وأضاف أن قوات الأمن اعتقلت المشتبه به ونقلته للمحكمة في حين قام بعض المحرضين بمهاجمة سيارات الشرطة بالحجارة، الأمر الذي استدعى تدخل فرق مكافحة الشغب وإطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع.
من جهته أصدر مكتب والي شانلي أورفا، بيانا، يؤكد إثبات حدوث الاغتصاب للطفل واعتقال المعتدي وهو “أجنبي” كما ذكر البيان.
وجاء في البيان أنه “في يوم الاثنين، 14 أغسطس، في حوالي الساعة 22.15، تم استلام تقرير الحالة من الطب الشرعي من مستشفى مقاطعة بوزوفا الحكومي، وتم إرسال الفرق على الفور إلى المستشفى”، مشيرا إلى أن “الضحية قال إنه تعرض لاعتداء جنسي من ف.ك.، وهو مواطن أجنبي، وتم القبض على المشتبه به”.
وسائل إعلامية تركية ذكرت أنه بعد انتشار الخبر، تجمع المواطنون ونظموا مسيرة احتجاجية، وسط حالة من التوتر، مبينة أن عددا من المواطنين هاجموا سيارات الشرطة ورشقوها بالحجارة، بعد أن حاول عناصرها تفريق المعتصمين. وقد ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع وفرقت المجموعة.