ابنة شرعية.. تركت رضيعتها بجانب أحد مساجد دمشق بسبب الجوع
مرصد مينا
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا، وتحديدا في العاصمة دمشق، صورة لطفلة رضيعة تم العثور عليها قرب جامع سنان باشا في منطقة باب الجابية وسط دمشق، وبجانبها قصاصة ورقية مع كُتبت بخط والدتها تؤكد فيها أن الطفلة شرعية وليست ثمرة علاقة محرّمة.
الأم أوضحت في القصاصة أن اسم الرضيعة “مريم”، مبرّرة التخلّي عنها بالقول إن والدها قد توفي ولم يعد لديها القدرة على الإنفاق عليها.
ويعاني معظم الشعب السوري في الداخل، ولاسيما في مناطق سيطرة النظام، من عدم تمكنهم من توفير لقمة العيش لأولادهم، ما دفع بعضهم إلى ترك أطفالهم في المساجد أو على الطرقات أو الحدائق على أمل أن يجدوا من يعتني بهم.
وفي 23 من تموز الفائت، عثر عامل نظافة بمستشفى القلمون في مدينة النبك بريف دمشق، على طفل رضيع يبلغ من العمر نحو 30 أسبوعاً داخل كيس أسود مرميّاً بين القمامة، كما عثر الأهالي في مدينة حمص، على رضيع كان مرمياً بالقرب من مدرسة الريبي في حي كرم اللوز بمدينة حمص.
يذكر أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أكّد أن نسبة السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر تُقدَّر بأكثر من 90% من إجمالي سكان البلاد، مشيراً إلى أن كثيراً منهم يضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة للغاية لتغطية نفقاتهم.