الحرس الثوري الإيراني: لن نتردد بقصف حيفا إذا لزم الأمر
مرصد مينا
نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، قوله تعليقا على الحرب في غزة: “البعض يعتبر أن الإجراء العملي هو إطلاق الصواريخ بشكل مباشر على حيفا، بالطبع إذا كان الأمر ضروريا فسيتم ذلك دون أي تردد”.
في سياق آخر قال وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان إن “هناك احتمالا لتصعيد التوترات في الشرق الأوسط بسبب تصرفات إيران والميليشيات التابعة لها. وفي الوقت نفسه، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ميليشيا حزب الله اللبناني المدعوم من قبل النظام الإيراني، من فتح جبهة أخرى ضد إسرائيل.
بلينكن أكد لقناة “إن بي سي نيوز” أمس الأحد أن “واشنطن لا تبحث عن صراع، لكن إذا أرادت إيران تصعيد الأزمة، فإن الولايات المتحدة مستعدة”، مضيفًا أن “الولايات المتحدة تتوقع تصعيد التوترات ضد قواتها، من قبل القوات التابعة للنظام الإيراني”.
وأفاد بلينكن بأن “البلاد ستتخذ إجراءات للدفاع الفعال عن مواطنيها (ضد هجمات الجماعات التابعة للنظام الإيراني) إذا تصاعدت التوترات من قبل إيران”.
كما أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن قلقه بشأن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط في بيان مماثل.
نتنياهو وبعد غارة جوية إسرائيلية على مواقع “حزب الله” في جنوب لبنان، حذر “حزب الله” من فتح جبهة أخرى ضد إسرائيل. قائلًا إن “القيام بذلك من شأنه أن يرفع الهجمات المضادة الإسرائيلية إلى نطاق لا يمكن تصوره”، مضيفًا: “نحن مستعدون لكل السيناريوهات وسنرد بشكل حاسم إذا قرر حزب الله المواجهة”.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن “إحدى دباباته استهدفت القوات التي أطلقت صواريخ موجهة مضادة للدبابات من جنوب لبنان على منطقة جبل دو”. كما أبلغ عن هجوم بطائرة مسيرة على مكان آخر في جنوب لبنان، فيما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أيضًا عن تتبع جسم طائر، دخل الأراضي الإسرائيلية من لبنان.
يشار أن وزارة الدفاع الإسرائيلية، أعلنت الأحد، أنها “ستخلي 14 مركزا سكنيا آخر على الحدود اللبنانية”.
وزار زعماء غربيون آخرون، بمن فيهم الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إسرائيل في الأيام الأخيرة. وبعد زيارة ريشي سوناك لإسرائيل، ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أنه بعد اتهام النظام الإيراني “بالتواطؤ” في مذبحة 1400 شخص في إسرائيل من قبل حماس، “طلبت وزارة الخارجية الأميركية من بريطانيا وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الجماعات الإرهابية”. وذكرت الصحيفة يوم السبت أن “طلب حكومة بايدن لحلفائها جاء بسبب صلات الحرس الثوري الإيراني بالإرهاب في جميع أنحاء العالم”.
وسبق لوزارة الخارجية الأميركية أن “أدرجت الحرس الثوري الإيراني على قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية خلال رئاسة دونالد ترمب”.